عواصم - (وكالات): قال ناشطون إن العشرات سقطوا بين قتيل وجريح جراء إلقاء مروحيات نظام الرئيس بشار الأسد براميل متفجرة على سوق شعبي وتجمع سكني في مدينة الباب بريف حلب شمال البلاد، بينما يتوقع وسيط الأمم المتحدة في سوريا ستيفان دي مستورا أن يقدم نهاية الشهر الحالي مقترحات جديدة في محاولة لإطلاق تسوية سياسية في سوريا. وأدى القصف إلى وقوع دمار كبير بالممتلكات في المدينة خاضعة بالكامل لسيطرة تنظيم الدولة «داعش» منذ مطلع 2014. وقالت شبكة «مسار برس» إن «أكثر من 30 قتيلاً بينهم أطفال ونساء منهم 15 جثة مجهولة الهوية بالإضافة لأربعين جريحاً، هي الحصيلة غير النهائية لمجزرة ارتكبتها طائرات النظام المروحية في مدينة الباب بريف حلب». من جهتها قالت منظمة «إسعاف بلا حدود» إن 21 شخصاً قتلوا وجرح أكثر من 40 آخرين في القصف، مشيرة إلى أن الحصيلة غير نهائية حتى اللحظة. وأظهرت صور بثتها المنظمة جثث الضحايا بالمستشفى الميداني بمدينة الباب، وقد بدت مشوهة جراء تعرضها للحروق.
كما أظهرت الصور أيضاً تلقي بعض المصابين للإسعافات الطبية وإصابة رضيع في رأسه ويديه فيما كست الدماء وجهه وأجزاء من جسمه.