استضاف باب البحرين أطول سفرة أفطار صائم في رمضان هذا العام، حيث جرى توزيع أكثر من ألفي وجبة إفطار على تجار السوق ورواده والعمال الآسيويين، ونظمه فريق «بصمة خير» للعمل التطوعي والخيري بالتعاون مع لجنة الأسواق القديمة.
وقال رئيس الفريق عمر بوهيلة، إن مشروع إفطار صائم يمثل الدور الإنساني المجسد للقيم الحميدة لمعاني التكافل الاجتماعي والعطاء والتراحم في المجتمع البحريني، والتخفيف من معاناة الفقراء خلال الشهر الكريم. وأكد أن فريق بصمة خير دأب على تنفيذ مشروع إفطار صائم سنوياً في مناطق مختلفة من البحرين، لإبراز أهمية العمل الخيري خاصة في شهر رمضان، والتعبير عن أسمى معاني التضامن الإسلامي النابع من المسؤولية تجاه المجتمع.
وأعرب عن شكره لممولي المشروع، وكل المتطوعين من أعضاء الفريق أو المبادرين بالانضمام للفريق وتجهيز المكان في باب البحرين واستلام الوجبات وتوزيعها على الصائمين، وخص بالذكر فريق «كن مستعداً» للعمل التطوعي ولجنة الأسواق القديمة، ومركز شرطة باب البحرين، وكل من ساهم وشارك بالمشروع، سائلاً المولى عز وجل أن يكون هذا العمل في ميزان حسناتهم.
من جانبه أكد عضو لجنة الأسواق القديمة محمود النامليتي، أن مشروع إفطار صائم في البحرين يؤكد عمق التزام الجميع بالمبادرات البناءة، لكل ما فيه خير ورفاه جميع فئات المجتمع، واقتداءً بنهج المملكة والقيادة الرشيدة في الحث على التراحم والتعاون والتكافل ومد يد العون للمحتاجين ومحدودي الدخل.
وأشاد النامليتي بالجهود المعطاءة لفريق «بصمة خير» التطوعي، وكل القائمين والداعمين لمثل هذه المشروعات المجسدة لقيم المحبة والتآخي في شهر رمضان المبارك.