أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أن «ما مرت به البلاد من أزمات، لم تكن إلا سبباً إضافياً لتقوية البيت البحريني وتحصينه من أي محاولات بائسة للتشويه، أو للنيل من منجزاتنا ومكتسباتنا الوطنية، التي تحميها وتسندها جهود وطنية عريقة بدأت مبكراً في تاريخ البحرين، ولاتزال مستمرة»، واصفاً ذلك بأنه «يبعث على الاطمئنان». وأضاف جلالته، خلال مأدبة إفطار في قصر الروضة أمس بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وكبار أفراد العائلة المالكة الكريمة ورئيسي مجلسي النواب والشورى والعلماء والوزراء وعدد من المدعوين، أن «هذا الشهر المبارك، مناسبة عظيمة لنا جميعاً للتفكر في ما يجمع كلمتنا ويوحد صفوفنا، ويقوي أخوتنا، ويحفظ أمننا». وأشار إلى أن هذا الشهر فرصة للتأمل في معاني الأخوة التي بيننا، والتي يجب أن نرعاها حق رعايتها، ونحافظ عليها، وندافع عنها بوحدة الشعب وتماسكه.