أكد النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي العرادي، أن الأمير الراحل سعود الفيصل قضى 40 عاماً بمنصب وزير الخارجية السعودية مدافعاً شرساً عن قضايا الأمة العربية والإسلامية.
وتقدم العرادي بالتعازي إلى حكومة وشعب المملكة العربية السعودية في فقيدهم وفقيد الأمة الإسلامية والعربية، وإلى خادم الحرمين الشرفين الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية والأسرة الحاكمة، داعياً أن يلهمهم المولي عز وجل الصبر والسلوان.
وقال إن الأمة العربية والإسلامية عرفت الأمير سعود الفيصل بسعيه الدؤوب في الدفاع عن قضاياها وخدمة دينه ووطنه، ودفاعه عنها بكل شجاعة وبسالة في مختلف المحافل الدولية.
وأكد أن العالم سيذكر الفقيد وحنكته الدبلوماسية، ما مكنته من الانتصار في معارك سياسية كبيرة تخص شؤون العالم العربي والإسلامي والدفاع عنها بكل قوة وشراسة.
وأضاف العرادي أن البحرين لن تنسي مواقفه الداعمة لها في حفظ أمنها واستقرارها، واعتبرها جزءاً لا يتجزأ من أمن المملكة العربية السعودية، إلى جانب مواقفه المساندة للقضايا العربية في حرب الكويت والعراق واتفاق الطائف.
وأوضح أن سجل الفيصل خلال 40 عاماً يزخر بالإنجازات في خدمة قضايا وطنه والبلاد العربية، سيما مبادرته الحثيثة في إطلاق مبادرة السلام العربية، والتفاوض لوقف الحرب الأهلية في لبنان.
ودعا العرادي، المولى عز وجل أن يتقبل الفقيد بواسع مغفرته ورحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظ المملكة العربية السعودية من كل مكروه وسوء.