كتب - حسن الستري:
ناشدت مواطنة بحرينية الجهات المختصة أن تقوم ببناء منزلها الآيل للسقوط، مفيدة أن منزلها متهالك وتخشى في أي لحظة أن تسقط غرفه فوق رأس أحد من أسرتها.
وقالت: «تزوجت قبل أكثر من 20 سنة من مواطن بحريني، وسكنا المنزل، وأنجبت منه 3 بنات، تزوجت إحداهن، والثانية تعمل، أما الثالثة فلازالت على مقاعد الدراسة الجامعية ونستلم راتباً تقاعدياً مقداره 90 ديناراً، وهو لا يكفي لمصاريف طالبة على مقاعد الدراسة الجامعية. وبعد أن توفي زوجي اضطررت للزواج ببحريني آخر، وهو فقير مادياً ومتزوج من زوجة أخرى، لكوني وحيدة بالبحرين، وأحتاج إلى شخص يحميني، وأنجبت منه ولداً وبنتاً، وهما لازالا بالمدرسة.
وأضافت: بيتنا من البيوت الآيلة للسقوط، ولا يوجد بالمنزل إلا مجلس وغرفة واحدة صالحة للسكن، وحمام صغير متهالك، أقطنه مع بناتي الثلاث وولدي، والراتب التقاعدي الذي نستلمه لا يكفيني لإعادة بناء المنزل الآيل الذي تهددني غرفه بسقوطه فوق رأس أبنائي، وأنام واستيقظ وأنا متخوفة من وقوع كارثة.
وأردفت: حين سمعنا بمكرمة البيوت الآيلة للسقوط، قدمنا طلباً لبنائه عام 2007، وكنا نراجعهم باستمرار بمبنى بلدية المنطقة الوسطى، وأبلغوني بأن الطلب مازال قائماً، وأننا سنكون ضمن الدفعة الجديدة، إلا أنهم صعقونا مؤخراً حين أخبرونا أن المشروع برمته حول من بناء البيت بأكمله إلى قرض ترميم، ما يعني أن المشروع ألغي بالكامل، إذ لا يعقل أن يعطونا قرضاً لبنائه وهو مسجل باسم زوجي المتوفى الأول، وابنته الأولى متزوجة، والثانية تعمل براتب ضعيف، والثالثة تستلم راتباً تقاعدياً لا يتعدى 90 ديناراً.
وناشدت المواطنة المسؤولين والأيادي البيضاء والمجلس الأعلى للمرأة بالنظر لها بعين الرأفة كونها أرملة وأماً ليتيمين. وقالت أين سأذهب لو سقط المنزل، ومن سيؤويني مع أبنائي.