من المثير للغرابة أن يظهر الحارس الأسطوري لريال مدريد في مؤتمر وداعه ومؤتمره الأخير مع الفريق وحيداً دون أي وجود من ممثلي النادي ودون أن يقف بجانبه أحد في مثل هذه اللحظات التي تعد الأصعب مروراً على كاسياس . فرغم كل ما قدمه كاسياس للنادي الملكي ورغم كل الألقاب التي كانت سبباً في قيادة النادي للفوز بها إلا أن ذلك لم يشفع له على ما يبدو ليقف أحد بجانبه أو معه ليودعه في يومه الأخير في النادي، حيث أن الريال مشغول الآن بسفره إلى أستراليا من أجل الإعداد للموسم الجديد وتناسى تماماً قائده الأسطوري الذي تركه وحيداً.