عواصم - (وكالات): تمكن مقاتلو المقاومة الشعبية التي تضم الفصائل الموالية لحكومة الرئيس اليمني الشرعي المعترف به دولياً عبدربه منصور هادي، من السيطرة على مطار عدن وعلى أجزاء من المدينة الجنوبية في إطار عملية عسكرية يدعمها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن «إعادة الأمل» بقيادة السعودية لإخراج المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح من المدينة الجنوبية، حيث أسفرت العملية عن مقتل وإصابة العشرات من ميليشيات المتمردين وقوات صالح.
وذكرت مصادر يمنية سياسية وعسكرية متطابقة من معسكر الرئيس هادي أن قوات يمنية مدربة في السعودية في القتال على الأرض ضمن عملية برية وجوية وبحرية تشارك فيها مقاتلات وبارجات التحالف أطلق عليها اسم «السهم الذهبي لتحرير عدن».
وقال مصدر عسكري إن «المقاومة الشعبية استعادت مطار عدن بالكامل وأجزاء واسعة من منطقة خور مكسر بعد مواجهات عنيفة مع الحوثيين وقوات صالح خلفت عشرات القتلى والجرحى».
وقالت مصادر عسكرية ميدانية إن مقاتلي المقاومة تمكنوا من إخراج الحوثيين وقوات صالح من مناطق جزيرة العمال وساحة العروض ومعسكر بدر وحي القنصليات ومبنى كلية التربية، وكلها مواقع داخل حي خور مكسر الرئيسي وسط عدن.
وأكدت المصادر أن مسلحي المقاومة الشعبية يقومون بعمليات تمشيط واسعة النطاق، وهم مزودون بعربات عسكرية ومصفحات حصلوا عليها من التحالف العربي الذي تقوده السعودية بهدف استعادة السيطرة على عدن من الحوثيين.
وهو أكبر تقدم يحققه المقاتلون المناوئون للحوثيين منذ أن دخل المتمردون إلى مدينة عدن نهاية مارس الماضي.
وقد أطلق التحالف العربي في 26 مارس الماضي عملية عسكرية جوية لمنع الحوثيين من السيطرة تماماً على البلاد، بناء على طلب من الرئيس هادي، بعد أن سيطروا على صنعاء في سبتمبر 2014.
وفي تفاصيل العملية، أكدت مصادر عسكرية وسياسية متطابقة أن العملية انطلقت بإسناد بحري وجوي مباشر من قوات التحالف لاستعادة السيطرة على خور مكسر ومنطقة المطار في مدينة عدن.
وأكدت المصادر أن المعارك العنيفة بدأت فجر أمس واستغرقت أكثر من 5 ساعات شن خلالها طيران التحالف غارات مكثفة على مواقع وتجمعات الحوثيين وقوات صالح في منطقة العريش والممدارة ومطار عدن وجزيرة العمال وجبل حديد.
وأفادت مصادر عسكرية في «المقاومة الشعبية» أن قائد الحوثيين في خور مكسر ناصر علي السالمي المكنى بـأبي عارف، قتل في المواجهات كما قتل العشرات من الحوثيين وعناصر الحرس الجمهوري السابق الموالين لصالح. وأكد مصدر عسكري ميداني موالٍ لهادي أن «بوارج بحرية تابعة للتحالف قصفت تجمعات لمسلحي الحوثي وموالين لصالح في منطقة العريش شرق عدن وفي الطريق الساحلي بخور مكسر ومدخل مدينة كريتر».
كما أشار إلى أن طيران التحالف وبوارج بحرية دمرت مواقع ميليشيات الحوثيين في جزيرة العمال.
من جانبه، قال مدير مكتب الرئيس هادي محمد علي مارم إن «هذه العملية أطلق عليها اسم السهم الذهبي لتحرير عدن».
وقال مارم المتواجد في عدن «أن الرئيس هادي يتولى الإشراف مباشرة على تنفيذ هذه العملية من غرفة العمليات في الرياض».
وأضاف أن «عملية السهم الذهبي تسير وفق خطة محكمة صادق عليها الرئيس هادي وهو يتابع كل العمليات على الأرض ويوجه القادة العسكريين وقادة المقاومة».
إلى ذلك، أكد مصدر آخر مقرب من هادي، أن «معركة السهم الذهبي انطلقت باسناد جوي وبحري كثيف لقوات التحالف العربي الداعم للشرعية في سبيل تحرير مدينة عدن من مليشيات الحوثي وصالح».
وأوضح مصدر عسكري في عدن أن «قوات عسكرية يمنية دربت مؤخراً في السعودية تشارك بقوة في القتال مع المقاومة الشعبية ضد مليشيا الحوثي وصالح في منطقة العريش ومعسكر الصولبان شمال مطار عدن».
وأضاف المصدر أن هذه القوات «تمكنت من طرد الحوثيين من هذه المواقع كما أغلقت الطريق المؤدي من الشيخ عثمان في الغرب إلى مطار عدن لمنع وصول إي إمدادات عسكرية، وتم تطهير خور مكسر».
في هذه الأثناء، استمرت اعمدة اللهب بالتصاعد من أنابيب النفط داخل مصفاة عدن الحكومية غرب المدينة بسبب تعرضها للقصف بصواريخ الكاتيوشا من قبل الحوثيين وقوات صالح.
ولم تتمكن فرق الدفاع المدني من محاصرة النيران التي تهدد خزانات مجاورة ما ينذر بكارثة إنسانية وبيئة.
وقال مسؤول الإعلام في المصافي ناصر شايف إن «القصف على المصفاة أصاب أنابيب التوزيع وباحة المصافي ومركبات تابعة للشركة ومنزل أسرة بجوار المصفاة ونتج عنه مقتل امرأة حامل وجرح بقية أفراد الأسرة بينهم أطفال».
ويواصل سكان البريقا، وهي الحي الذي توجد فيه المصافي، العمل مع فرق الدفاع المدني على إخماد النيران.
وفي المحور الغربي لمدينة عدن، هدأت الاشتباكات بعد انسحاب الحوثيين وحلفائهم من نقطة مفرق الوهط المخاء باتجاه محافظة لحج المجاورة.
وقد سيطر مسلحو «المقاومة الشعبية» على المنطقة بحسب مصادر متطابقة.
في غضون ذلك استهدف طيران التحالف بقيادة بغارات مكثفة قاعدة العند ومعسكر لبوزة ومواقع للحوثيين في محافظة لحج الجنوبية المجاورة.
كما ذكرت مصادر من الحوثيين أن طيران التحالف استهدف كلية الطيران والدفاع الجوي غرب صنعاء ومعسكري النهدين والحفاء جنوب وشرق المدينة، وهما معسكران تابعان للقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح.
إنسانياً، قالت منظمة الصحة العالمية إنها نقلت إمدادات طبية لإنقاذ الأرواح إلى مدينة عدن حيث أصبحت معظم المنشآت الصحية «غير عاملة» بسبب القتال والنقص الحاد في الإمدادات.
وأضافت في بيان أنها جلبت 46.4 طن من الأدوية والإمدادات الطبية وإمدادات المياه والصرف الصحي لأكثر من 84 ألف شخص في 6 شاحنات في إطار قافلة تابعة للأمم المتحدة.
وتابعت «الحصول على الرعاية الصحية في عدن محدود للغاية بسبب القتال المستمر ومعظم المنشآت الصحية في المحافظة وعددها 31 منشأة غير عاملة بسبب النقص الحاد في الإمدادات الطبية والوقود الذي تحتاج إليه المولدات».
وذكرت مصادر يمنية سياسية وعسكرية متطابقة من معسكر الرئيس هادي أن قوات يمنية مدربة في السعودية في القتال على الأرض ضمن عملية برية وجوية وبحرية تشارك فيها مقاتلات وبارجات التحالف أطلق عليها اسم «السهم الذهبي لتحرير عدن».
وقال مصدر عسكري إن «المقاومة الشعبية استعادت مطار عدن بالكامل وأجزاء واسعة من منطقة خور مكسر بعد مواجهات عنيفة مع الحوثيين وقوات صالح خلفت عشرات القتلى والجرحى».
وقالت مصادر عسكرية ميدانية إن مقاتلي المقاومة تمكنوا من إخراج الحوثيين وقوات صالح من مناطق جزيرة العمال وساحة العروض ومعسكر بدر وحي القنصليات ومبنى كلية التربية، وكلها مواقع داخل حي خور مكسر الرئيسي وسط عدن.
وأكدت المصادر أن مسلحي المقاومة الشعبية يقومون بعمليات تمشيط واسعة النطاق، وهم مزودون بعربات عسكرية ومصفحات حصلوا عليها من التحالف العربي الذي تقوده السعودية بهدف استعادة السيطرة على عدن من الحوثيين.
وهو أكبر تقدم يحققه المقاتلون المناوئون للحوثيين منذ أن دخل المتمردون إلى مدينة عدن نهاية مارس الماضي.
وقد أطلق التحالف العربي في 26 مارس الماضي عملية عسكرية جوية لمنع الحوثيين من السيطرة تماماً على البلاد، بناء على طلب من الرئيس هادي، بعد أن سيطروا على صنعاء في سبتمبر 2014.
وفي تفاصيل العملية، أكدت مصادر عسكرية وسياسية متطابقة أن العملية انطلقت بإسناد بحري وجوي مباشر من قوات التحالف لاستعادة السيطرة على خور مكسر ومنطقة المطار في مدينة عدن.
وأكدت المصادر أن المعارك العنيفة بدأت فجر أمس واستغرقت أكثر من 5 ساعات شن خلالها طيران التحالف غارات مكثفة على مواقع وتجمعات الحوثيين وقوات صالح في منطقة العريش والممدارة ومطار عدن وجزيرة العمال وجبل حديد.
وأفادت مصادر عسكرية في «المقاومة الشعبية» أن قائد الحوثيين في خور مكسر ناصر علي السالمي المكنى بـأبي عارف، قتل في المواجهات كما قتل العشرات من الحوثيين وعناصر الحرس الجمهوري السابق الموالين لصالح. وأكد مصدر عسكري ميداني موالٍ لهادي أن «بوارج بحرية تابعة للتحالف قصفت تجمعات لمسلحي الحوثي وموالين لصالح في منطقة العريش شرق عدن وفي الطريق الساحلي بخور مكسر ومدخل مدينة كريتر».
كما أشار إلى أن طيران التحالف وبوارج بحرية دمرت مواقع ميليشيات الحوثيين في جزيرة العمال.
من جانبه، قال مدير مكتب الرئيس هادي محمد علي مارم إن «هذه العملية أطلق عليها اسم السهم الذهبي لتحرير عدن».
وقال مارم المتواجد في عدن «أن الرئيس هادي يتولى الإشراف مباشرة على تنفيذ هذه العملية من غرفة العمليات في الرياض».
وأضاف أن «عملية السهم الذهبي تسير وفق خطة محكمة صادق عليها الرئيس هادي وهو يتابع كل العمليات على الأرض ويوجه القادة العسكريين وقادة المقاومة».
إلى ذلك، أكد مصدر آخر مقرب من هادي، أن «معركة السهم الذهبي انطلقت باسناد جوي وبحري كثيف لقوات التحالف العربي الداعم للشرعية في سبيل تحرير مدينة عدن من مليشيات الحوثي وصالح».
وأوضح مصدر عسكري في عدن أن «قوات عسكرية يمنية دربت مؤخراً في السعودية تشارك بقوة في القتال مع المقاومة الشعبية ضد مليشيا الحوثي وصالح في منطقة العريش ومعسكر الصولبان شمال مطار عدن».
وأضاف المصدر أن هذه القوات «تمكنت من طرد الحوثيين من هذه المواقع كما أغلقت الطريق المؤدي من الشيخ عثمان في الغرب إلى مطار عدن لمنع وصول إي إمدادات عسكرية، وتم تطهير خور مكسر».
في هذه الأثناء، استمرت اعمدة اللهب بالتصاعد من أنابيب النفط داخل مصفاة عدن الحكومية غرب المدينة بسبب تعرضها للقصف بصواريخ الكاتيوشا من قبل الحوثيين وقوات صالح.
ولم تتمكن فرق الدفاع المدني من محاصرة النيران التي تهدد خزانات مجاورة ما ينذر بكارثة إنسانية وبيئة.
وقال مسؤول الإعلام في المصافي ناصر شايف إن «القصف على المصفاة أصاب أنابيب التوزيع وباحة المصافي ومركبات تابعة للشركة ومنزل أسرة بجوار المصفاة ونتج عنه مقتل امرأة حامل وجرح بقية أفراد الأسرة بينهم أطفال».
ويواصل سكان البريقا، وهي الحي الذي توجد فيه المصافي، العمل مع فرق الدفاع المدني على إخماد النيران.
وفي المحور الغربي لمدينة عدن، هدأت الاشتباكات بعد انسحاب الحوثيين وحلفائهم من نقطة مفرق الوهط المخاء باتجاه محافظة لحج المجاورة.
وقد سيطر مسلحو «المقاومة الشعبية» على المنطقة بحسب مصادر متطابقة.
في غضون ذلك استهدف طيران التحالف بقيادة بغارات مكثفة قاعدة العند ومعسكر لبوزة ومواقع للحوثيين في محافظة لحج الجنوبية المجاورة.
كما ذكرت مصادر من الحوثيين أن طيران التحالف استهدف كلية الطيران والدفاع الجوي غرب صنعاء ومعسكري النهدين والحفاء جنوب وشرق المدينة، وهما معسكران تابعان للقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح.
إنسانياً، قالت منظمة الصحة العالمية إنها نقلت إمدادات طبية لإنقاذ الأرواح إلى مدينة عدن حيث أصبحت معظم المنشآت الصحية «غير عاملة» بسبب القتال والنقص الحاد في الإمدادات.
وأضافت في بيان أنها جلبت 46.4 طن من الأدوية والإمدادات الطبية وإمدادات المياه والصرف الصحي لأكثر من 84 ألف شخص في 6 شاحنات في إطار قافلة تابعة للأمم المتحدة.
وتابعت «الحصول على الرعاية الصحية في عدن محدود للغاية بسبب القتال المستمر ومعظم المنشآت الصحية في المحافظة وعددها 31 منشأة غير عاملة بسبب النقص الحاد في الإمدادات الطبية والوقود الذي تحتاج إليه المولدات».