عواصم - (وكالات): أحرز تنظيم الدولة «داعش» الإرهابي تقدماً على حساب قوات النظام في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا بعد معارك أوقعت خلال 3 أسابيع نحو 170 قتيلاً في صفوف الطرفين، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «سيطر التنظيم في الأيام العشرة الأخيرة على المدخل الجنوبي لمدينة الحسكة والمدينة الرياضية وحي الزهور ومناطق من حي غويران» وتقع كلها في جنوب المدينة. وأضاف «تعرضت منازل المدنيين للنهب في حي الزهور».
ويأتي تقدم التنظيم بعد شنه هجوماً في 25 يونيو الماضي على مدينة الحسكة التي تتقاسم قوات النظام ووحدات حماية الشعب الكردية السيطرة عليها وتمكنه من السيطرة على اثنين من أحيائها الجنوبية هما النشوة الغربية والشريعة. وشهدت الأطراف الجنوبية للمدينة اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها ومقاتلي التنظيم. وبحسب المرصد، فجر «داعش» منذ بدء هجومه على الحسكة 17 عربة مفخخة استهدف معظمها مواقع لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في المدينة وأطرافها. وقالت مصادر من الجزء الغربي من حي غويران وهو جزء تحت سيطرة قوات النظام، إن آثار القذائف تبدو واضحة على الجدران فيما تتصاعد سحب دخان سوداء من بعيد.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «سيطر التنظيم في الأيام العشرة الأخيرة على المدخل الجنوبي لمدينة الحسكة والمدينة الرياضية وحي الزهور ومناطق من حي غويران» وتقع كلها في جنوب المدينة. وأضاف «تعرضت منازل المدنيين للنهب في حي الزهور».
ويأتي تقدم التنظيم بعد شنه هجوماً في 25 يونيو الماضي على مدينة الحسكة التي تتقاسم قوات النظام ووحدات حماية الشعب الكردية السيطرة عليها وتمكنه من السيطرة على اثنين من أحيائها الجنوبية هما النشوة الغربية والشريعة. وشهدت الأطراف الجنوبية للمدينة اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها ومقاتلي التنظيم. وبحسب المرصد، فجر «داعش» منذ بدء هجومه على الحسكة 17 عربة مفخخة استهدف معظمها مواقع لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في المدينة وأطرافها. وقالت مصادر من الجزء الغربي من حي غويران وهو جزء تحت سيطرة قوات النظام، إن آثار القذائف تبدو واضحة على الجدران فيما تتصاعد سحب دخان سوداء من بعيد.