أكد سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة أن جائزة سموه للعمل التطوعي جاءت تقديراً وتفعيلاً للدور النبيل الذي يبذله المتطوعون العرب في خدمة مجتمعاتهم، وبما يكرس مفاهيم العمل التطوعي ويشجع من أسهموا بإيجابية في نشر ثقافة التطوع والتوعية بتلك القيم الإنسانية التي تستمد من ديننا الحنيف وعاداتنا العربية الأصيلة. وأطلع سموه خلال اجتماعه بمجلس ادارة جمعية الكلمة الطيبة برئاسة السيد حسن بوهزاع، على شرح حول الجهود التي تبذلها الجمعية في تنظيم الأنشطة المختلفة والتي تصب في اتجاه العمل التطوعي والإنساني ومن بينها النسخة الخامسة من جائزة سموه للعمل التطوعي التي ستنطلق سبتمبر المقبل. ونوه سموه إلى أن الجائزة تمثل دعماً معنوياً للشباب العربي المتطوع وتدفع بهم نحو ميادين العمل التطوعي بصورة أكثر جدية وتخلق نوعاً من التنافس الشريف في ميدان عمل الخير الرحب.
وأعرب سموه عن تقديره لكافة الجهود المبذولة لتكريس العمل التطوعي والتشجيع عليه، لافتاً سموه إلى أن التجاوب السريع من الشباب البحريني للعمل التطوعي نابع من الأخلاق التي تربى عليها وجبل عليها المجتمع والتي يعد مساعدة الغير أحد سماتها.