أدانت مملكة البحرين اليوم الأربعاء المجزرة اللاانسانية البشعة والجرائم الوحشية التي تعرضت لها مناطق ترما وزملكا واربين في الغوطة الشرقية بالقرب من دمشق باستخدام السلاح الكيميائي المحرم دوليا وما نجم عنها من سقوط مئات الضحايا من المدنيين الأبرياء السوريين معظمهم من النساء والأطفال، بما يؤكد حجم المأساة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب السوري أمام مرأى ومسمع الضمير العالمي ويوضح المجازر الشنيعة التي يتعرض لها الشعب السوري الشقيق.
واوضحت وزارة الخارجية في بيان لها إن مثل هذا التصرف غير المسئول وغير الإنساني يعبر عن تطور نوعي في الأسلحة المستخدمة في الصراع السوري الداخلي. ويعد انتهاكا للمواثيق الدولية والإنسانية ومواثيق حقوق الإنسان وهذا يتطلب أن يضطلع المجتمع الدولي بمسؤولياته ويتجاوز خلافاته من اجل التوصل إلى حل سياسي يوقف إراقة الدماء والعنف والدمار المستمر على مدى أكثر من عامين ويحقق للشعب السوري الشقيق بمختلف مكوناته تطلعاته وطموحاته بإرساء الديمقراطية والحرية والكرامة والتعددية السياسية.