بعد شهرين على إعلان مستكشف أمريكي عثوره على كنز القرصان الشهير وليام كيد العائد إلى القرن السابع عشر قرب مدغشقر، بددت منظمة اليونيسكو آمال القائمين على هذا الادعاء نافية العثور على حطام السفينة ومؤكدة أن السبيكة المرصودة ليست سوى قضيب من الرصاص.
وخلص خبراء منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة في تقريرهم إلى أن «ما تم الإعلان عنه على أنه حطام سفينة (ادفنتر غالي) للقرصان كابتن كيد جرى التعرف إليه على أنه عائد على الأرجح لبقايا إصلاحات قديمة على مرفأ جزيرة سانت ماري». وأشار الخبراء إلى عدم العثور على أي حطام لسفينة.
وعلى مدى أربعة أيام، عاين فريق من سبعة أشخاص بينهم غواصون وعلماء آثار ومتخصصون في الحفظ ومصورون، مداورة الأعماق البحرية في خليج مرفأ إيلو مادام التجاري الصغير شبه المقفر في جزيرة سانت ماري شرق مدغشقر.
ومن هذا الخليج الملوث حيث تقف حوالي عشر سفن قديمة صدئة ومعطلة في أكثر الأحيان أكد المستكشف باري كليفورد مطلع مايو أمام الصحافة العالمية العثور على حطام سفينة «ادفنتتشر غالي» وجزء من كنز القرصان «كابتن كيد» وهو كناية عن سبيكة فضية تزن حوالى 50 كلغ.
لكن بحسب خبراء منظمة اليونسكو، هذه السبيكة «ليست بأي شكل من الأشكال جزءاً من (كنز القراصنة) بما أنه يتألف بنسبة 95 % من الرصاص».