تبادل رؤساء نادي برشلونة الإسباني الاتهامات، عبر مناظرة تلفازية جمعتهم قبل انتخابات النادي، وتركزت الاتهامات على قضية عقد الخطوط الجوية القطرية وقضية نيمار ومبالغ إنشاء المدينة الرياضية.
وقال بارتوميو خلال المناظرة التي نقلتها قناة (TV3) الإسبانية إن «إدارته وفقت في النجاح على الجانبين الاقتصادي والرياضي وهو ما يهم الأعضاء»، مؤكداً أنه «لم يذهب إلى المحكمة بتهمة تهرب ضريبي، بل ليدافع عن برشلونة و نيمار وليست قضية شخصية بالنسبة له».
وأضاف بارتوميو أن «خلال خمس سنوات انتقلنا من 140.000 عضو إلى 150.000 عضو بالنادي، إننا نمثل أكبر تجمع للأعضاء بالعالم، نحن نرغب في أن يمتلك النادي أفضل ملعب في العالم يكون مزوداً بأحدث التجهيزات»، مشيراً إلى أن «ما يخص الرعاة فالخطوط الجوية القطرية لديها بند أولوية فسخ العقد و كذلك Nike ولدينا عرض من شركة إلكترونية آسيوية لتعويض الخطوط الجوية القطرية».
وتابع بارتوميو أن «الأمر متروك للأعضاء ليقرروا ذلك، ولا توجد أي مؤسسة في العالم اعترضت على تواجد شعار قطر للطيران على قميص الفريق وقالت إنه يسيء لصورة النادي»، لافتاً إلى أن «مشروع المدينة الرياضية فقد تم التصويت عليه بنسبة72%، ولقد أخذنا ذلك بعين الاعتبار، وأنا لا أقبل بتلك الانحرافات مشروع المدينة الرياضية سيكلف 600 مليون يورو».
بدوره أكد لابورتا أن «هناك تفكيكاً في لاماسيا وبداية فقدان هيبة هذه المدرسة، ونعمل من أجل إعادة هذا النموذج واستعادة دور النادي في المنظمات الكروية الدولية وعلى رأسها الاتحاد الدولي وإصلاح العلاقات التي كسرت مؤخراً»، معتبراً أن «من المخزي أن يقف رئيس النادي أمام القضاء و يشوه صورة النادي كما حدث مع بارتوميو، فـهذه أول مرة في التاريخ يتم إدخال اسم نادي برشلونة في اتهام أمام المحكمة».
وكشف لابورتا «سنعيد اليونيسيف على القميص وسنطلق على الملعب الجديد كامب نو الجديد ولن نسميه ملعب قطر أبداً، فهو أمر مفاجئ ومثير للدهشة أن يسمحوا لقطر بامتلاك الخيار الأول لفسخ العقد وليس برشلونة»، مبيناً أن «ذلك يعطي عن النادي صورة سيئة للغاية، فبارتوميو باع أثمن شيء لدى النادي والمشجعين باع القميص وأقول دائماً أن قطر ليست الخيار الوحيد».
وشدد لابورتا على «ضرورة تطبيق التصويت الإلكتروني خلال الانتخابات وأن ميسي سعيد وراض هو وزملاؤه»، موضحاً أن «الحفاظ على اللاعبين هو الهدف الأهم، فأنا لم أنوِ أبداً رفع دعوى قضائية ضد بارتوميو أو روسيل من أجل التعويض، كنت أعرف ما تعانيه عائلة برشلونة في ذلك التوقيت». من جانبه قال بينديتو إن «المواضيع يجب أن تناقش دائماً باحترام، ولكن اتهام برشلونة وإدخاله المحكمة أمر ليس سهلاً وليس طبيعياً على الإطلاق، وإذا نجحت في الانتخابات سأكون قادراً على إقناع مونشي مدير أشبيلية الرياضي ليلتحق ببرشلونة»، مؤكداً أن «لاماسيا تمثل هوية النادي ولا يمكن أن نسمح بتدهورها، وفي برنامجنا سنهتم بجميع الألعاب، فأنا سعيد باستقدام أردا توران، لكن الإشكال كان مع ما قام به مجلس الإدارة».
وأضاف بينديتو «لا أفهم ما قام به بارتوميو وبرايدا، فقد ذهبوا لالتقاط صور مع بوغبا والآن يقول إنهم لا يريدونه، ويبدو وكأن النادي سيغير من سياسته ويعتمد على التوقيع مع لاعبين بدل لاماسيا»، مبدياً «تحفظه الشديد في ما يخص إنشاء مدينة رياضية بـ600 مليون، فـالديون محفوفة بالمخاطر نظراً للدخل الحالي للنادي».
من جهته قال فريتشا إن «نموذجنا يقوم على النجاح الرياضي المبني على إعادة دور لاماسيا والنجاح الاقتصادي مستقبلاً، فقد كنت في المجلس الإداري السابق واكتسبت خبرة كبيرة جعلتني مرشحاً رئاسياً»، مشيراً إلى أن «النادي يعتمد على التوقيع مع أفضل اللاعبين في العالم، ولكن نموذجنا سيعود ليستند على لاماسيا وإنتاج نجومنا من الداخل».