كتبت - زينب العكري:
استعدت محال الأدوات القرطاسية والمجمعات التجارية منذ وقت لاستقبال العام الدارسي الجديد، بتقديم عروض ترويجية عبر إطلاق حملة «مهرجان العودة للمدارس».
وتوقع تجار وأصحاب محلات قرطاسية، ارتفاع المبيعات بنسبة تتراوح بين 30-35% اعتباراً من نهاية أغسطس مقارنة بذات الفترة من العام الماضي.
ورجحوا انتعاش الطلب اعتباراً من نهاية الشهر بالتزامن مع تسلم الموظفين رواتبهم بمعدلات كبيرة، لتبدأ بالانتعاش بشكل كبير مع قرب افتتاح الدارس، حيث يتوقع زيادة الطلب بأكثر من 100%.
وقال مدير المشتريات في مجموعة رامز القابضة، عبدالملك العوضي إن المجموعة حرصت على توفير المستلزمات المدرسية والقرطاسية بأسعار مشابهة للعام الماضي.. نستمر في استيراد الأدوات القرطاسية بأقل الأسعار لتخفيف الأعباء عن المستهلكين».
وأشار إلى أن المجموعة تستورد السلع من ألمانيا ودول شرق آسيا كإندونيسيا والصين، إضافة إلى بعض الأسواق الخليجية مثل السعودية والإمارات.
وبين العوضي أن تنوع الأسواق التي تستورد منها المجموعة، إضافة إلى مخزونها من العام السابق يعطيها فرصة أكبر في عرض بضاعتها بأسعار أقل من السوق.
وأوضح أن الشركة بدأت بوضع عروض ترويجية على بضاعتها المدرسية، حيث أصبحت تشهد إقبالاً متزايداً من قبل طلبة المدارس والجامعات.
وأضاف العواضي: «معظم المراكز والأسواق قامت بزيادة المعروض من الأدوات المدرسية، وبدأنا بالاستعداد للعودة إلى المدارس منذ وقت مبكر وقمنا بتوفير كل ما تحتاجه الأسر من أدوات مدرسية وقرطاسية وبأسعار مناسبة جداً وتنافسية ترضي المستهلكين».
وأردف: «يقوم أولياء الأمور الآن بزيارة المجمعات والمكتبات للاطلاع على البضائع وأسعارها لكي يقرر فيما بعد من أي المحلات سيقوم بالشراء»، متوقعاً ارتفاع الطلب بمعدلات أكبر خلال الفترة المقبلة، ما سيسهم في زيادة المبيعات. من جهته، أكد المدير التنفيذي لقرطاسية الراحل، عمار الطوبجي بدء الاستعدادات منذ وقت مبكر لتوفير الأدوات القرطاسية، موضحاً أنه يتم استيراد ما نسبته 70% من البضائع من السعودية والإمارات والصين. وأوضح الطوبجي أن معظم البضائع وصلت وتم عرضها، ويتم انتظار الجزء الأخير منها لاستكمال التجهيزات 100% ومن المتوقع وصولها خلال اليومين المقبلين.
وتابع الطوبجي: «تزداد مبيعاتنا بنسبة 45% قبل العودة للمدارس، إذ يقوم أولياء الأمور بشراء كميات كبيرة من الأدوات القرطاسية، على عكس بداية الفصل الدراسي الثاني الذي تقل فيه نسبة المبيعات بشكل كبير».
وأضاف: «بدأت المبيعات تنتعش بنسبة طفيفة حتى الآن ونتوقع ارتفاعها بدءاً من الأسبوع المقبل مع بدء بعض المدارس الخاصة فتح أبوابها». وبين الطوبجي أن معظم المكتبات والمجمعات التجارية الكبرى تقوم بإطلاق «مهرجان العودة إلى المدارس» بشكل موسمي، الأمر الذي يؤثر على مبيعات المحلات الصغيرة بسبب توجه الزبائن إلى تلك المحلات. وحول الأسعار، أكد الطوبجي أنها مستقرة مع ارتفاع تبلغ نسبته 5% فقط على بعض الأصناف، مبيناً أن ماليزيا دخلت بقائمة الاستيراد نتيجة لما تتميز به من بضائع ذات جودة عالية وأسعار أقل.