كتب – محرر الشؤون البرلمانية: أكدت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت إبراهيم آل خليقة التزام الوزارة بميزانية فعالية ربيع الثقافة البالغة 218 ألف دينار دون زيادة المصروفات، ونفت وجود إيرادات من فعاليات مهرجان ربيع الثقافة كونها مجانية، وقالت إن مهرجان ربيع الثقافة يعتبر جزءاً من الدور التثقيفي للوزارة وبالتالي لا تتقاضى رسوم دخول الجمهور لمشاهدة الفعاليات التي تقيمها وتقتصر على الفعاليات المقامة في الصالة الثقافية ومركز الفنون، ويساهم المهرجان في تحريك اقتصاد البحرين بصورة عامة، بما يجلبه من سياح من المنطقة وما يصرفونه من أموال في الأسواق. جاء ذلك ضمن رد الوزيرة على سؤال للنائب محمد العمادي حول الأسس والشروط المتبعة في اختيار الفرق المشاركة بربيع الثقافة. وكشفت الوزيرة أن الهدف من وراء إقامة احتفاليات ربيع الثقافة، بمشاركة ثلاثية من مجلس التنمية الاقتصادية ووزارة الثقافة ومركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث، نقل ثقافة وفنون وحضارة الشعوب الأخرى للمتلقي البحريني الذي قد لا يكون بمقدوره التعرف عليها في مصدرها. وبينت الوزيرة أن اختيار الفرق المشاركة في فعاليات ربيع الثقافة يتم وفق مفهوم التنوع ليشمل العروض المسرحية والحفلات الغنائية والمعارض الفنية، والفرق التي تتم استضافتها من خلال اتفاقيات التعاون الثقافي المشترك بين البحرين والدول الأخرى، وتضع الوزارة اعتباراً خاصاً لاستقطاب فنانين وفرق فنية وعروض حائزة على جوائز عالمية، وأكدت حضور الفعاليات المتعلقة بالثقافة العربية والإسلامية في المهرجان بشكل دائم من خلال الفرق العربية الإسلامية المشاركة مثل فرقة فرسان الشرق التابعة لوزارة الثقافة المصرية وفرقة كورال الفيحاء من لبنان وغيرهما. وقالت الوزارة إن اختيار المنامة عاصمة للثقافة العربية جاء اعترافاً بالحراك الثقافي الذي ظلت البحرين تتمتع به من خلال برامجها السنوية وفعالياتها المتنوعة، وذلك بتسليط الضوء على هذه الفعالية السنوية من قبل الإعلام العربي ومتابعته لفنانين لهم شأن عالمي كبير، أو من خلال الفعاليات العربية الكثيرة التي تقام في المهرجان من غناء عربي وموسيقى عربية وندوات عربية وليالي شعرية عربية ومن تجسيد رموز كبيرة في هذا المجال .