قال النائب عبدالرحمن بوعلي إن الجهود التي بذلتها الأوقاف السنية مؤخراً تشكل إضافة نوعية إلى دور العبادة ومراكز تحفيظ القرآن، ومراكز التوعية المنتشرة في المملكة، وذلك لتوفير الرأي السليم والمعلومة الصحيحة وفق تعاليم الإسلام السمحة التي تدرك الواقع وتتفهم المستقبل، لما للمساجد من دور محوري في نشر الفضيلة والمعرفة في المجتمع.
وتقدم بوعلي بجزيل الشكر والامتنان إلى رئيس مجلس الأوقاف السنية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة، على الاستجابة السريعة والجهود التي بذلتها «الأوقاف السنية» لتحقيق مطالب أهالي الحد بشأن رعاية بيوت الله، وتحسين خدماتها تجاه المصلين، وفتح المساجد والمصليات والجوامع بالمنطقة لإقامة الفعاليات الدينية طوال فترة الشهر الكريم.
من جانبهم، عبر أهالي الحد عن سعادتهم بهذه اللفتة الكريمة من إدارة الأوقاف السنية، التي عكست السمات الأصيلة التي يتحلى بها المجتمع البحريني في تمسكه بعاداته وتقاليده، وترسيخها في نفوس الأبناء والأجيال القادمة، مشيدين بما تشهده البحرين من نهضة تنموية وإنجازات حضارية، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.