اعتبرت عدد من الأمهات المنتسبات إلى المؤسسة الخيرية الملكية مكرمة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بمناسبة عيد الفطر المبارك بأنها دعم معنوي يخفف الأعباء عنهن ويؤكد وقوف جلالته بجانبهن قبل أن يكون دعماً مادياً، مشيرات إلى أنهن يحظين باهتمام ورعاية كريمة من المؤسسة.
ويحرص عاهل البلاد المفدى، الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية على مشاركة أبنائه جميع المناسبات، انطلاقاً من مشاعر أبوية صادقة، ومسحة حانية من يد محب على رأس يتيم، فقد شارك جلالته أسر الخيرية الملكية فرحة العيد بتكليف المؤسسة برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية على صرف مكرمة عيد الفطر المبارك، جرياً على عادته السنوية، فتسعد الأسر بوجود من يساندهم ويشاركهم مناسباتهم.
وعبرت الأمهات المنتسبات إلى المؤسسة الخيرية الملكية، بسعادة وامتنان، عن شكرهن لجلالة الملك المفدى، وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وإلى جميع العاملين في المؤسسة على ما يحظون به من دعم واهتمام ورعاية كريمة تقدم لهم ولأبنائهن، والوقوف إلى جانبهن في جميع الأوقات.
وتقول السيدة أم دانة: ممتنة لجلالة الملك، على رعايته واهتمامه الدائم بنا، وقد جاءت هذه المكرمة في الوقت المناسب لمساعدتنا في تغطية جزء من تجهيزات ومستلزمات العيد، فكل الشكر والتقدير لجلالته ولسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وللمؤسسة الخيرية الملكية. أما أم لولوة فتعتبر مكرمة كسوة العيد المصدر الأساسي لها لقضاء احتياجات العيد لأبنائها وتقول: «لا أملك راتباً تقاعدياً ولا أستطيع تحمل أعباء العيد لوحدي، لولا الله ثم هذه المكرمة السنوية التي يقدمها لنا جلالة الملك، جعله ذخراً لنا وللوطن».
وفي نفس الجانب توضح السيدة أم بهاء بأن مكرمة العيد تشكل لهم دعماً معنوياً إلى جانب الدعم المادي الذي تقدمه المؤسسة، ففترة العيد تشكل عبئاَ مادياً كبيراً يقع على عاتقها، كما أنها تشعر بأن المؤسسة هي منزلها الثاني الذي تتوجه إليه دائماً، لتجد الكل في خدمتها.
من جهتها تعبر السيدة أم طاهرة عن سعادتها بهذه المكرمة وتقول: نفرح بهذه المكرمة كثيراً، فهي تأتي في وقت مناسب جداً كونها تمكننا من إكمال احتياجات العيد في وقت مبكر وتخفف الأعباء المادية عنا، وبالمثل توضح السيدة أم مهند أن هذه المكرمة الملكية لها نفع كبير، كون تكاليف استعدادات العيد واحتياجات الأبناء كثيرة، عدا عن تكاليف الحياة الأخرى التي يتحملونها، فتقول: «المؤسسة تقدم لنا الكثير من الخدمات وفي جميع الأوقات وفي كافة المجالات سواء الصحية أو الدراسية أو الاجتماعية وغيرها، ولا نشعر بأي تقصير من قبلها، لذا أتوجه بالشكر الجزيل إلى جلالة الملك المفدى وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على دعمهم المستمر لنا ولأبنائنا.
من جهتها تقول السيدة أم رزان: لولا الله سبحانه وتعالى ثم وقفة جلالة الملك والمؤسسة إلى جانبنا، لكنت في حيرة حول كيفية قضاء احتياجات العيد، والحمد لله على هذه المكرمة التي تعتبر بمثابة العيدية من جلالة الملك وأسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناته وهذا ليس بالأمر الغريب عليه، فجلالته دائماً يشاركنا ويساندنا ويدعمنا في كل خير.