واشنطن - (وكالات): أعلن البيت الأبيض أن «الخيارات العسكرية لاتزال مطروحة بالنسبة لإيران، لكن إدارة الرئيس باراك أوباما تلجأ للدبلوماسية أولاً». وأشار إلى أن «الاتفاق النووي مع إيران سيعزز الخيارات العسكرية المحتملة للولايات المتحدة إذا انتهكت إيران الاتفاق»، وأضاف أن «الاتفاق سيوفر للولايات المتحدة رؤية أشمل لأنشطة إيران».
في وقت سابق، ناقش الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال اجتماع بينهما في البيت الأبيض أمس الاتفاق النووي الذي أبرمته القوى الكبرى مع إيران الثلاثاء الماضي، فيما قال البيت الأبيض إن «خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود طلب من الرئيس الأمريكي الاجتماع بوزير الخارجية السعودي». وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست أن «أوباما والجبير ناقشا خلال اجتماعهما الحرب ضد تنظيم الدولة «داعش» والأزمة الإنسانية في اليمن وسوريا، والاتفاق المبرم مع إيران وقضايا أخرى».