قال وزير المواصلات والاتصالات كمال بن أحمد إن نتائج الدراسات المتعلقة بإنشاء جسر الملك حمد الرابط بين السعودية والبحرين سيتم عرضها على وزارتي المالية في البلدين خلال شهر شوال الحالي (قبل منتصف أغسطس)، متوقعاً طرح مناقصات المشروع على الشركات والتحالفات التي ترغب في الدخول للمنافسة على تنفيذ المشروع في الشهر ذاته، فيما يبدأ العمل الرسمي لتنفيذ المشروع قبل نهاية العام الحالي.
وأوضح كمال بن أحمد، لصحيفة «الاقتصادية» السعودية، أن العمل جار على نتائج هذه الدراسات، قبل عرض نتائجها الأولية المتعلقة بالأمور الفنية والمالية على وزارتي المالية في المملكتين.
وتابع «ستقوم وزارتا المالية في البلدين بدراسة المشروع من ناحية الكلفة المالية سواء للموافقة، أم إبداء ما يرونه من ملاحظات واقتراحات في ذلك الشأن».
وبين أن المشروع حسب الدراسات يبلغ طوله 25 كيلومتراً، ويربط بين مدينتي الدمام في السعودية، والبديع البحرينية. مبيناً أن القطاع الخاص سيكون له دور في إنشاء المشروع العملاق الرابط بين البلدين.