كشفت الأمانة العامة لمجلس النواب عن الانتهاء من إعداد مشروع الترجمة الفورية وتوفير أجهزة متطورة، وغرفة خاصة وعرض مباشر وتوفير 20 جهازاً للترجمة الفورية، يمكن استخدامها باللغة المطلوبة، بكل يسر وسهولة، لتقديم الخدمة في دور الانعقاد القادم في شهر أكتوبر، حيث ستشهد الجلسات تقديم الترجمة الفورية باللغة الإنجليزية واللغة الفرنسية، ولغات أخرى، حرصاً من المجلس على التواصل مع الجمهور والمقيمين والزوار والضيوف، وعرض أعمال المجلس أمام الجميع بكل يسر وسهولة، وتقديم كافة الخدمات المطلوبة، من أجل إبراز إنجازات المشروع الإصلاحي.
ويأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس النواب أحمد الملا ، وانطلاقاً من اهتمامه لمواكبة مستجدات العمل البرلماني، وتقديم أفضل الخدمات للجمهور والمتابعين.
موضحة أنها دشّنت في الفترة الماضية خدمة الترجمة الفورية المباشرة لفترة تجريبية، وقد أثبتت نجاحها وتفاعل الجمهور والزوار والضيوف وإقبالهم عليها.
وأضافت أنها حرصاً على الاهتمام بكافة فئات المجتمع وبفئة ذوي الإعاقة الخاصة، وانطلاقاً من دورها الحضاري ومسؤوليتها البرلمانية حرصت طوال الفترة الماضية لتقديم الجلسات وفق (لغة الإشارة) للأشخاص من ذوي الإعاقة من الصم والبكم، وقد لقيت هذه الخدمة كل المتابعة والتقدير من المهتمين، كما لقيت الإشادة من المجالس والبرلمانات لما تقدمه البحرين ومجلس النواب لفئة ذوي الإعاقة الخاصة.
وأشارت إلى أن المجلس يشرع حالياً لتدشين مشروع موقع إلكتروني متقدم، وخدمات إعلامية متطورة، ومواقع التواصل الاجتماعي الفاعلة، بجانب إقامة وتنظيم العديد من البرامج المجتمعية من خلال لجنة التواصل المجتمعي في الفترة القادمة القريبة، والتي تأتي ضمن اهتمام المجلس بتعزيز العلاقات والتواصل مع المجتمع والرأي العام.
وأكدت أن هذه المبادرات والمشاريع تأتي ضمن خطط التطوير الإداري والبرلماني التي تنتهجها الأمانة العامة لمجلس النواب، وبهدف المساهمة في رفع مستوى الثقافة البرلمانية. وإيصال إنجازات المجلس للرأي العام المحلي والخارجي، وأن يكون الموقع الإلكتروني ومواقع التواصل مرجعاً مهماً لكل متابع وباحث ودارس ومهتم، وإمكانية الاطلاع على القوانين والتشريعات والإحصائيات البرلمانية بكل يسر وسهولة.