دعا النائب جمال داوود، إلى وضع خطط حكومية وإعداد برامج إذاعية وتلفزيونية، لترشيد الاستهلاك الأســـري وخفـــض المصـروفـــات، بمــــواجهـــة أوضاع اقتصاديـــة تشهدها البحرين ودول العالم.
وقال داوود في تصريح، إن المجتمع البحريني يتمتع بتجارب كثيرة في مجال الاقتصاد، ويستطيع التكيف مع ظروف معيشية غير طبيعية فرضتها الأوضاع الإقليمية والعالمية بسبب الإرهاب.
وأكد أن الظروف الحالية تستوجب أن تبدأ الحكومة بوضع الخطط والبرامج التوعوية العاجلة لإعادة النظر في طبيعة الاستهلاك الأسري، وإعداد البرامج التلفزيونية والإذاعية لإعادة توجيه المستهلك لخفض المصروفات الأسرية وتعزيز مفاهيم الاكتفاء وتوضيح مراقبة الأسعار وطرق مكافحتها. وحث وزارة الصناعة والتجارة على الاستفادة من المتطوعين لنشر ثقافة توجيه الاستهلاك والكفاية، ومراقبة الأسعار والحيلولة دون ارتفاعها المتسارع. وذكر داوود أن برامج المساعدات الرمضانية السنوية أظهرت هذا العام زيادة بأعداد الأسر وانخفاض التبرعات، مضيفاً «ما كان يحقق الكفاية بـ20 ديناراً خلال السنوات الماضية ارتفع إلى 50 ديناراً العام الحالي». وأعرب عن تقديره وامتنانه لجهود الجمعيات الخيرية ومراكز تحفيظ القرآن خاصة بمدينة حمد خلال شهر رمضان المبارك، في تخفيف تكاليف المعيشة وكسوة العيد لأكثر من 1000 أسرة محدودة الدخل.