قال المدرب السابق لفريق برشلونة الإسباني بطل الدوري الإسباني لكرة القدم، يوهان كرويف إنه صوت لصالح خوان لابورتا في الانتخابات التي جرت أمس السبت، لاختيار الرئيس الجديد لنادي برشلونة، لأن لديه ثقة مطلقة فيه وليس لكونه صديقه.
وبعد أن أدلى بصوته في انتخابات رئاسة النادي الكتالوني السبت هو وزوجته ديني، وهما عضوان في البرسا، قال كرويف «لم أصوت لصالح لابورتا لأنه صديقي، لا مجال للصداقة هنا».
وبعد أن أدلى بصوته، قام كرويف بمعانقة لابورتا هو واللاعب الفريق المعتزل إريك أبيدال، الذي سيشغل منصب السكرتير الفني بالبرسا حال فوز لابورتا بالمنصب.
وخلال التقاط كرويف لصور مع أعضاء النادي ظهر من يهتفون باسمه وآخرون انتقدوه لدعمه للابورتا.
ويرى كرويف أن جوسيب ماريا بارتوميو الرئيس السابق للنادي والمرشح لولاية جديدة لا يمكنه قيادة النادي الكتالوني: «ينبغي التفكير بشكل سليم وعدم الانقياد وراء التراهات، ثمة من يقول إن الفريق توج (الموسم المنصرم) بالثلاثية، هذا أمر استثنائي لأن الفريق خرج خالي الوفاض الموسم الذي سبقه».