دبي - (العربية نت): سددت قوات الأمن السعودية ضربة موجعة للإرهاب، إثر تمكنها من تفكيك خلايا إرهابية مرتبطة بتنظيم الدولة «داعش» تدار من الخارج. وقد أعلنت الداخلية القبض على 431 عنصراً أغلبهم سعوديون، ومن بينهم أجانب من 8 جنسيات مختلفة.
وكان من بين الموقوفين 190 شخصاً يشكلون 4 خلايا، تعمل بالتنسيق مع تنظيم «داعش» في سوريا والعراق، حيث ينشط فيها 17 عنصراً، ويقودها في السعودية هادي قطيم الشيباني. وتتوزع كالآتي، الخلية الأولى والثانية، ومهمتهما الرصد الميداني، حيث تتكونان من 10 أشخاص كانوا وراء استهداف مسجدي القديح والعنود في المنطقة الشرقية، وخططوا لعمليات مماثلة في الشرقية والرياض، وهم ماجد مصطفى النافع، ومعن محمد الشبانات، وعبدالإله الموسى، وعبدالسلام سعد مِعجب بوراس، ومحمد منصور المناع، وعمر عبدالعزيز الدخيل، وعبدالله عبدالرحمن الهياف، وخالد عبدالكريم الحسين، وسلطان عبدالله الحسين، ومحمد عبدالعزيز محمد القصير. وتعمل خلية أخرى على تجهيز الانتحاريين، وهي مكونة من 7 أشخاص، هم، إبراهيم عبدالعزيز الحسين، ويزيد زيد القعود، ويزيد منصور القحطاني، ويزيد صالح المَنيع، وانتحاري مسجد القديح صالح القشعمي، إضافة إلى انتحاري مسجد العنود خالد الشمري، وأحمد آل طالع العسيري.
وتولت هذه الخلية نقل انتحاري القديح صالح القشعمي إلى المسجد، ومساعدته على ارتداء الحزام الناسف، وأفادت التحقيقات أن أفراد الخلية عادوا إلى الموقع بعد العملية للتصوير خلال تجمهر الناس. كما تولت الخلية أيضاً نقل انتحاري العنود خالد الشمري إلى الدمام وإنزاله في مواقف السيارات لتنفيذ عمليته.
أما الخلية الرابعة فكانت تعمل على إعداد الأحزمة الناسفة وضمت قائد الخلايا هادي قْطيم الشيباني، وماجد مصطفى النافع وعمر عبدالعزيز الدخيل، ومعن محمد الشبانات، بالإضافة إلى عبدالرحمن إبراهيم السْحيم. وقد عثرت الجهات الأمنية خلال عملية المداهمة على معمل متفجرات في منزل الموقوف علي محمد العتيق.