كتبت - شيخة العسم:
علمت «الوطن» من مصدر مطلع بوزارة التربية والتعليم، فضّل عدم ذكر اسمه، أنه سيتم افتتاح مدرسة وادي السيل الابتدائية الإعدادية للبنات في الفصل الثاني من العام الحالي كأقصى حد، فيما توقع النائب خليفة الغانم افتتاح مدرسة الحنينية الثانوية للبنين في ذات الوقت، مشيراً إلى أنه سيتقدم باقتراح خلال دور الانعقاد الثاني لمجلس النواب لإنشاء مدرسة ابتدائية للبنين في الرفاع الشرقي.
ويصل نصيب وزارة التربية والتعليم من الدعم الخليجي إلى 85 مليون دولار من بين عدد من المشاريع المقرر إنشائها في عدد من القطاعات ومنها الإسكان والصحة والكهرباء والماء والتنمية الاجتماعية والصناعة، وقد ترجم الدعم بما يخص التعليم في البحرين في بناء ستة مدارس في مناطق متفرقة في البحرين.
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة الوزارية للخدمات والبنية التحتية الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة أعلن في تصريح سابق أن البحرين بصدد تنفيذ مشاريع ممولة من برنامج التنمية الخليجي بلغت قيمتها 4.434 مليار دولار، ضمن الخطة المرحلية لترقية البنية الاقتصادية والاجتماعية والإسكانية في البحرين.
وقال إن حزمة المشاريع التنموية الخليجية ستشمل قطاعات الصحة والتعليم والتنمية الاجتماعية والصناعة، ومن بينها إنشاء عدد من المدارس، حيث يأتي في إطار الاتفاقية المبرمة بين الحكومة البحرينية والحكومة السعودية، ممثلة في الصندوق السعودي للتنمية، لتمويل إنشاء ست مدارس موزعة على مختلف محافظات المملكة بتمويل يبلغ 84.529 مليون دولار، بينما جرى ترسية مدرسة بـ10.2 مليون دولار، وطبقاً للبرنامج التنفيذي، فإنه سيجري خلال الأيام المقبلة إرساء مناقصات جرى طرحها أخيراً لأربع مدارس.
ووزعت المدارس الست وقد بدأ تنفيذ عدد منها وهي مشروع مدرسة المالكية الابتدائية الإعدادية للبنات، مشروع مدرسة البسيتين الإعدادية للبنات، مشروع مدرسة الحنينية الثانوية للبنين، مشروع مدرسة مدينة عيسي الابتدائية للبنين. مشروع مدرسة مدينة حمد الإعدادية للبنين، مدرسة وادي السيل الابتدائية الإعدادية للبنات.
مقترح ابتدائية للبنين بالرفاع
وقال النائب خليفة الغانم في تصريح لـ«الوطن»، «بالنسبة لمشروع مدرسة الحنينية الثانوية للبنين فهو مشروع في مراحله الأخيرة ويتوقع افتتاحها في العام الحالي خلال الفصل الدراسي الثاني، وهي مدرسة متطورة بكل المقاييس وعلى مستوى عالٍ جداً».
وتقدم بالشكر إلى وزارتي التربية والتعليم و«الأشغال والبلديات» على المجهودات الكبيرة والمستمرة على قدم وساق، معتبراً أن هذا المشروع كاف فيما يتعلق بمدارس الثانوية للبنين لوجود مدرسة الرفاع الشرقي الثانوية للبنين.
وأضاف «في حين أن المنطقة تحتاج لمدرسة أخرى ابتدائية للبنين، وسنتقدم في الدور الانعقاد الثاني بمقترح لتكون المدرسة بمستوى عال كمدرسة الحنينية الثانوية للبنين».
ويشمل مشروع المدارس الجديدة إنشاء مدرسة الحنينية الثانوية للبنين حيث بلغت الكلفة الإجمالية للمدرسة 4 ملايين و616 ألفاً و560 ديناراً، وخصصت قطعة أرض للمشروع بلغت مساحتها 19.393.00 متر مربع، على أن تكون مساحة البناء 14.994.00 متر مربع، ويتكون مبنى المدرسة من طابق أرضى وأربعة طوابق تتضمن 40 فصلاً دراسياً تبلغ طاقتها الاستيعابية حوالي 1000 طالب، وتتوفر بها جميع الوسائل التعليمية الحديثة بما في ذلك صالة متعددة الأغراض، إضافةً إلى مختبرات لمواد العلوم والفيزياء والكمبيوتر والمكتبة، ومكاتب للهيئتين الإدارية والتعليمية، وكذلك إنشاء صالة للألعاب الرياضية إلى جانب المرافق الخدمية المتمثلة في دورات المياه والمخازن وغرفة للحارس.
ومدرسة وادي السيل الابتدائية الإعدادية للبنات وتمت ترسيته من قبل مجلس المناقصات والمزايدات على شركة دار الخليج للتجارة والمقاولات بكلفة إجمالية تبلغ 3 ملايين و759 ألف و499 ديناراً، حيث خصصت الحكومة لوزارة التربية والتعليم مساحة أرض تبلغ 28,673 متر مربع لإنشاء المدرسة وتم البناء على مساحة تبلغ 16,626 متر مربع، وتتكون من مبنى من طابق أرضي، إضافة إلى ثلاثة طوابق يتضمن 38 فصلاً دراسياً تم تخصيص 22 فصلاً منهم للمرحلة الإعدادية بينما خصص 16 فصلاً للمرحلة الابتدائية وذلك بإجمالي طاقة استيعابية تقدر بحوالي 1533 طالبة.
وتشتمل المدرسة على مختبرات متعددة الأغراض لمختلف مواد العلوم والحاسوب والعلوم المنزلية والمكتبة وما يتصل بها من مكاتب للهيئة التعليمية والإدارية بالإضافة إلى إنشاء صالة متعددة الأغراض وصالة رياضية ومرافق خدمية تتضمن دورات للمياه ومخازن وغرفة الحارس والسور الخارجي والأعمال الخارجية للموقع إضافة إلى محطة فرعية لتوليد الكهرباء، كما وتتوافر في الفصول جميع الوسائل التعليمية الحديثة.
أما مشروع مدرسة مدينة عيسي الابتدائية للبنين والذي يقدر بكلفة تبلغ 4 ملايين و884 ألف و672 ديناراً، فقد تم تخصيص مساحة أرض تبلغ 26.460متر مربع لإنشاء المدرسة ومساحة بناء تبلغ 16.626متر مربع تتكون من مبنى من أربعة طوابق يتضمن 35 فصلاً دراسياً بطاقة استيعابية تقدر بحوالي 1400طالب تتوافر فيها جميع الوسائل التعليمية الحديثة، بالإضافة إلى مختبرات متعددة الأغراض لمختلف مواد العلوم والحاسوب والمكتبة وما يتصل بها من مكاتب للهيئة التعليمية والإدارية إلى جانب إنشاء صالة رياضية ومرافق خدمية تتضمن دورات للمياه ومخازن وغرفة الحارس.
وإنشاء مدرسة البسيتين الإعدادية للبنات بمحافظة المحرق، حيث تم تخصيص مساحة أرض تبلغ 14.295 متر مربع لإنشاء المدرسة ومساحة بناء تبلغ 15.741 متر مربع وميزانية تقدر بـ4 ملايين و477 ألفاً و95 ديناراً، حيث قامت وزارة الأشغال بأعمال التصميم والإشراف على المشروع الذي راعت فيه أن يتناسب مع المتطلبات الحديثة لوزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بتصميم نموذج جديد من المدارس يواكب التطور التعليمي المستمر في المملكة ويوفر بيئة مناسبة للتعليم.
وتتكون المدرسة من مبنى من أربعة طوابق يتضمن 30 فصلاً دراسياً بطاقة استيعابية تقدر بحوالي ألف طالبة، ويشتمل على مختبرات متعددة الأغراض لمختلف مواد العلوم والحاسوب والعلوم المنزلية والمكتبة وما يتصل بها من مكاتب للهيئتين التعليمية والإدارية، بالإضافة إلى إنشاء صالة رياضية ومرافق خدمية تتضمن دورات للمياه ومخازن وغرفة للحارس، كما تتوافر في الفصول جميع الوسائل التعليمية الحديثة.
وقدر مشروع مدرسة المالكية الابتدائية الإعدادية للبنات ستكون بكلفة إجمالية تبلغ 4,490,972 دينار (أربعة ملايين وأربعمائة وتسعون ألفاً وتسعمائة واثنان وسبعون ديناراً). وقد خصصت الحكومة مساحة أرض تبلغ 15,876 متر مربع لإنشاء المدرسة وبلغت مساحة البناء الإجمالية حوالي 16,626 متر مربع، ويتكون المشروع من المبنى الرئيس للمدرسة والذي يضم 36 فصلاً دراسياً تم تخصيص 22 فصلاً منها للمرحلة الإعدادية بينما خصص 14 فصلاً للمرحلة الابتدائية تتوافر فيها جميع الوسائل التعليمية الحديثة وذلك بطاقة استيعابية تقدر بحوالي 1260 طالبة بالإضافة إلى 114 شخصاً للهيئة التعليمية والإدارية.
الحاجة لمشاريع تعليمية
وقال النائب جمال داوود، في تصريح لـ»الوطن»، إنه مازال العمل جارياً بمدرسة مدينة حمد الإعدادية للبنين والتي تقع بين دوارين 19 و20، ولكن بحكم ازدياد عدد سكان منطقة مدينة حمد والذي تجاوز عددهم حالياً 120 ألف نسمة فإن المنطقة بحاجة لمشاريع تعليمية لجميع المراحل وخصوصاً أن المدارس الموجودة لا تغطي فقط منطقة مدينة حمد وإنما القرى المجاورة أيضاً، وبسبب التوسعة الدائمة في الإسكان بالمنطقة فإننا بحاجة لمدرستين ثانويتين الأولى تجارية للبنات والأخرى صناعية للبنين وهما أكثر قطاعين يستقطبان طلبة الثانوية».
وأضاف «في حين أن هذه المشاريع ليست وحدها التي تفتقرها مدينة حمد إنما جميع الخدمات التجارية والصحية كذلك».
وفي هذا السياق أكد عدد من نواب المناطق المستفيدة من الدعم الخليجي للمدارس عن بالغ شكرهم لهذا الدعم والتعاون الكبير من وزارة التربية والأشغال في الجهد الكبير لإتمام المدارس في أوقات قياسية.
وتبلغ كلفة مشروع بناء مدرسة مدينة حمد الإعدادية للبنين الإجمالية 3 ملايين و850 ألفاً و321 ديناراً، بتمويل من الصندوق السعودي، حيث خصصت الحكومة لوزارة التربية والتعليم مساحة أرض تبلغ 11403 أمتار مربعة لإنشاء المدرسة ومساحة بناء تبلغ 14550 متراً مربعاً.
وتتكون من مبنى من أربعة طوابق يتضمن 30 فصلاً دراسياً بطاقة استيعابية تقدر بحوالي 1050 طالباً، وستشتمل المدرسة على مختبرات متعددة الأغراض لمختلف مواد العلوم والحاسوب والعلوم المنزلية والمكتبة وما يتصل بها من مكاتب للهيئة التعليمية والإدارية، إضافة إلى إنشاء صالة رياضية ومرافق خدمية تتضمن دورات للمياه ومخازن وغرفة للحارس، كما وتتوافر في الفصول جميع الوسائل التعليمية الحديثة.