كتبت – زهراء حبيب:
أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة اليوم الخميس قضية 9 متهمين في قضية قتل الشرطي محمد عاصف في منطقة السهلة بمقذوف ناري حارق ، إلى جلسة 15 سبتمبر المقبل للمرافعه.
وأحالت النيابة العامة المتهمين إلى القضاء بعد أن وجهت للمتهمين من الاول حتى الثامن أنهم أنهم اشتركوا وآخرين مجهولين في تجمهر في مكان عام مؤلف من أكثر من خمسة أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام والاعتداء على الأشخاص ومقاومة السلطات.
و قتلوا وآخرين مجهولين موظف عام الشرطي محمد عاصف عمداً مع سبق الإصرار وباستعمال مادة مفرقعة وكان ذلك أثناء وبسبب وأعدوا لهذا الغرض سلاح الخرطوش وقاذف إشارة ضوئية واستدرجوا المجني عليه وما إن ظفروا به حتى أطلقوا عليه طلقة من السلاح.
واقترنت هذه الجناية بجريمة أخرى وهي أنهم في ذات المكان والزمان شرعوا وآخرين في قتل رجال الشرطة وحازوا وأحرزوا عبوات قابلة للاشتعال.
ووجهت النيابة للمتهم التاسع أنه اشترك مع المتهمين من الأول إلى الثامن على قتل الشرطي وساعدهم وأمدهم بقاذف وتمت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة ، كما سرق سلاح الخرطوش من شركة للملاحة حال كونه من العاملين بها وذلك تنفيذا لغرض إرهابي.
وأسندت للمتهمين من الاول و التاسع أنهما حازا وأحرزا سلاح الخرطوش والقاذف الضوئي بدون ترخيص من وزارة الداخلية ، فيما أسندت للمتهم الأول تهمة استعمال القوة والعنف مع موظفين عموميين بنية حملهم بغير حق على الامتناع عن أداء مهامهم.
وكان رئيس نيابة المحافظة الشمالية نواف العوضي، صرح حينها أن النيابة تلقت إخطارا من مديرية أمن المنطقة الشمالية، باستشهاد أحد أفراد الأمن العام بمقذوف ناري حارق وذلك أثناء قيامهم بالتصدي لمحاولات بعض الإرهابيين بالإعتداء على قوات الأمن مستخدمين القنابل الحارقة والأسياخ الحديدية والحجارة معرضين حياة العامة والممتلكات العامة والخاصة للخطر بمنطقة السهلة.
وأطلق أحدهم قاذف ناري باتجاههم أصاب رجل الأمن محمد عاصف بشكل مباشر وقد وافته المنية قبيل وصوله الى المستشفى.
وتبين من خلال انتداب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة بأن سبب الوفاة المباشر هو إختراق المقذوف الناري جسم المجني عليه أسفل يمين الحوض ثم اخترق التجويف البطني واستقر داخله محدثاً تهتكات واحتراق بالأحشاء الداخلية أودت بحياته.