دفعت ابنة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ماليا «17 سنة» في مقهى شعبي بنيويورك «بخشيش» 34 دولاراً، ما يزيد عما يدفعه أصحاب المليارات في أرقى المطاعم.
وبلغت قيمة الفاتورة التي اطلعت «العربية.نت» على قيمتها في موقع صحيفة Daily News النيويوركية «بحدود 105 دولارات وبعض السنتات، شاملة الضريبة وما يتقاضاه المطعم لنفسه من إضافيات، فدفعت ماليا 140 نقداً و«بخششت» الباقي للنادل، وهو أكثر من 34 دولاراً، تعتبر «إكرامية» مبالغ فيها جداً حتى في لندن أو دبي الأغلى من نيويورك، لأن المطعم يضيف 10 % عادة على الفاتورة لقاء «الخدمة» التي يقدمها.
وبدت المفارقة أن أوباما وصل مع ابنتيه إلى نيويورك ليشارك باجتماع مخصص لجمع التبرعات لحزبه الديمقراطي، وحضر عرضاً فنياً، من نوع لا يميل إليه المراهقون عادة، فاستغلت الابنتان الفرصة لتنفردان مع أصدقاء رافقوهما من واشنطن إلى طعام في مقهى رخيص، لكن «بخشيش» الابنة الكبرى فيه بلغ ثلث قيمة الفاتورة التي كانت ثمناً لأطباق سندويتشية.