رفض أمين عام مجلس التعاون الخليجي د.عبداللطيف الزياني تصريحات المرشد الإيراني علي خامنئي واعتبرها تدخلاً بالشؤون البحرينية واليمنية، مشدداً على أن دول المجلس «تواصل حفظ مصالحها، وتظل ثابتة على مواقفها الداعية لحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي».
واستغرب الزياني في بيان أمس، «تناقض تصريحات القيادات الإيرانية بشأن العلاقات العربية الإيرانية»، واصفاً تلك التصريحات بأنها «لا تساعد على بناء الثقة لعلاقات تعاون تقوم على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية».
وأكد التناقض الظاهر بين ما أشار إليه الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الخارجية محمد ظريف في أكثر من مناسبة بشأن رغبة إيران في فتح ‏صفحة إيجابية جديدة بالعلاقات الإيرانية العربية، وبين ما ورد في خطبة عيد الفطر للمرشد الإيراني علي خامنئي، وما تضمنته من إشارات توحي باستمرار إيران في التدخل بالشؤون الداخلية لبعض الدول العربية بما فيها اليمن والبحرين.
واعتبر الزياني تصريح خامنئي «تدخلاً مرفوضاً يتعارض مع المواثيق والمبادئ والأعراف الدولية، وما تقتضيه من ضرورة احترام سيادة الدول، والسعي المخلص لقيام علاقات تستند لمبادئ حسن الجوار».
وفي السياق أكدت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى سوسن تقوي، أن شعب البحرين بجميع مكوناته يرفض الوصاية الإيرانية تجاه شعوب المنطقة، وقالت «تصريحات خامنئي مساس مرفوض بالسيادة، ومخطط الفتنة بات مكشوفاً».