عواصم - (وكالات): تبنى مجلس الأمن الدولي أمس قراراً بالإجماع يصادق على الاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى الكبرى ويمهد الطريق أمام رفع العقوبات الدولية التي تنهك اقتصاد طهران، شريطة التزام إيران بالاتفاق، مؤكداً عودة العقوبات الدولية على طهران حال انتهاكها الاتفاق لتصبح سيفاً مسلطاً على رقبة النظام الحاكم لمدة 15 عاماً بالإجمال. واعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما القرار الذي صدر عن مجلس الأمن «رسالة واضحة» مؤيدة للاتفاق. فيما أعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أن الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني لا يمنع البنتاغون من إبقاء الخيار العسكري على الطاولة لمنع طهران من حيازة القنبلة الذرية. في المقابل، نقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن قائد الحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري قوله إن قرار مجلس الأمن الدولي الذي جرى تمريره ويقر الاتفاق النووي الإيراني «غير مقبول، ومرفوض».