أكد رئيس اللجنة الأمنية لدراسة كافة الأوضاع والإجراءات الخاصة بعمليات الدخول والخروج للمركبات والأشخاص من جسر الملك فهد مدير عام التخليص والتفتيش الجمركي الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة، أن العمل جارٍ على مشروع «النقطة الواحدة» على الجسر، نافياً وجود استياء سعودي من تأخر الجانب البحريني في تنفيذ التزاماته تجاه المشروع.
وأوضح مدير عام الجمارك رداً على الخبر المنشور بصحيفة «الوطن» أمس، والمتضمن استياء الجانب السعودي لجسر الملك فهد من تأخر الجانب البحريني في تنفيذ التزاماته تجاه مشروع «النقطة الواحدة»، أن العمل ما زال جارياً في المشروع، من خلال اجتماعات اللجان المستمرة لوضع اللمسات الأخيرة للضوابط الإدارية والأمنية، والتوصل لآلية تؤدي لانسيابية الحركة وتقليل فترة الانتظار.
وقال إن هناك حزمة من الإجراءات يجري بحثها قبل التنفيذ من قبل الجانبين البحريني والسعودي، للبدء في تطبيق مشروع النقطة الواحدة، ألا وهي الربط الآلي بين جوازات الجانبين، وتحصيل رسوم تأشيرات الأجانب، والتعامل مع تصاريح الخروج لفئات تستدعي ذلك، إضافة إلى مطابقة النساء.
ونبه إلى أنه تم ربط شبكة جوازات البحرين بالجانب السعودي، وعمل البرامج الخاصة بالربط الآلي من الجانبين جارٍ، بينما يعمل الفريق الإداري بالتعاون مع مؤسسة الجسر وشؤون الجمارك بالجانب البحريني والسعودي في هيكلة البنية التحتية للنقطة الواحدة، من خلال زيادة عدد الكبائن وانسيابية حركة المركبات، لاستيعاب الأعداد الهائلة من المسافرين.
وأضاف أن اللجنة عرضت تصميماً لمسارات المسافرين الخاصة بإنهاء إجراءات الجوازات بما يرفع عددها من 18 إلى 32 مساراً وبنسبة 77%، وعرضت عدداً من الحلول التقنية تهدف إلى تقليص الإجراءات، ما يسهم في تقليص الفترة المستغرقة لهذا الغرض.
وعدد المدير العام المقترحات المطروحة من اللجنة بخصوص المسافرين، والمتمثلة باستحداث تطبيق جديد للهواتف الذكية يسمح بتأمين المركبات، وأن تكون استمارة الجمارك بصورة آلية وتنتقل بين البلدين «البحرين والسعودية» بالربط الإلكتروني، وإنشاء مبنى خاص لركاب الحافلات يستوعب ما لا يقل عن 6 حافلات في وقت واحد.