أكد النائب أنس بوهندي أن الحملة الظالمة على وزارة التربية والتعليم في موضوع توزيع البعثات لخريجي الثانوية العامة مدعومة من أطراف وشخصيات بعينها اعتادت أن تشن نفس الحملة كل سنة بعد ظهور نتائج الثانوية العامة رغبة في تشويه صورة الوزارة ووصمها بالطائفية لأغراض غير إنسانية وغير نزيهة وبهدف السيطرة على توزيع البعثات وضرب أحلام الطلبة والطالبات المستحقين.
وقال لا يجوز بأي شكل توجيه الاتهامات دون دليل ورمي الوزارة بالباطل، فمن هو غارق في أتون الطائفية وتفضيله مصالحه الحزبية على مصالح وطنه ليس مقبولاً منه أن يدعي الوطنية والعدل والإنصاف ففاقد الشيء لا يعطيه، ومن يتكلم الآن كذباً ويدعي وجود «مجزرة» في توزيع البعثات لماذا لم يتكلم حين كانت البعثات توزع على طلبة وطالبات بأعينهم بسبب انتماءاتهم وبعيداً عن معايير العدل والإنصاف من جمعيات وتيارات ضد مصلحة الوطن وتنفيذاً لأجندات خاصة وغير وطنية.
وأوضح أننا لا نقبل بالظلم ولا نرضى به وليس من صالح البلد الإنصات لمثل هذه الحملات التي تتكرر كل سنة، وندعو الوزارة وعلى رأسها د.ماجد النعيمي للمضي قدماً في طريقها وعدم الاستماع للأصوات النشاز التي لا ترضى سبيلاً غير السيطرة والاستحواذ وتوزيع البعثات على أبناء تيارها الحزبي.
وشدد على أن كل الطلبة الخريجين أبناء البحرين ولهم حقوق على الدولة ومن أهمها حق التعليم والابتعاث، كما نص ذلك دستور البحرين وإنما التفاضل يكون بالتفوق والمعدل الذي حصلوا عليه.