عواصم - (وكالات): قتل 18 شخصاً وأصيب العشرات في سقوط صاروخ مصدره قوات النظام السوري على حي شعبي وسط مدينة حلب شمال سوريا، بينما أمطرت الفصائل المقاتلة المعارضة للنظام 4 بلدات شيعية محاصرة شمال البلاد بالقذائف الصاروخية والمدفعية، رداً على تعرض بلدة الزبداني في ريف دمشق لهجوم من قوات النظام و«حزب الله» الشيعي اللبناني.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتقدم جديد لقوات النظام و«حزب الله» داخل مدينة الزبداني، آخر مدينة في المنطقة الحدودية مع لبنان لاتزال بيد المعارضة.
وذكر المرصد السوري أن 7 أشخاص قتلوا نتيجة سقوط أكثر من 300 قذيفة محلية الصنع صاروخية ومدفعية على بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب شمال غرب البلاد.
وقال المرصد إن الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة -ذراع تنظيم القاعدة في سوريا- استأنفت «استهداف مناطق في الفوعة وكفريا» ذات الغالبية الشيعية بالقصف، بينما نفذ الطيران الحربي السوري 4 غارات على مناطق في محيط البلدتين.
وكانت عائلات متحدرة من الفوعة وكفريا موجودة في ضاحية السيدة زينب قرب دمشق تظاهرت، بحسب المرصد، مطالبة بحماية سكان الفوعة وكفريا.
وكان «جيش الفتح» المؤلف من جبهة النصرة ومجموعة من الفصائل غالبيتها إسلامية أعلن في بيان نشره على حسابه على موقع تويتر «بدء معركة كفريا والفوعة ضد قوات النظام الأسدي وميليشيات إيران لنذيقهم في الشمال ما يذيقون أهلنا في الزبداني».