(رويترز): في أحد مخيمات اللاجئين التايلنديين على حدود ميانمار كان كلير هيه البالغ عمره عشر سنوات يلعب كرة القدم مع عائلته وأصدقائه ويحلم بالذهاب إلى أي مكان آخر.
لكن لم يكن من ضمن أحلامه الذهاب إلى مدينة شيفيلد الإنجليزية التي أصبحت فيما بعد ترحب بوجوده ويعود الفضل في المقام الأول إلى كرة القدم. وبعد الحياة لمدة أربع سنوات في إنجلترا نجح كلير بفضل عمله الجاد في إظهار المهارات التي تعلمها في شوارع تايلند مع فريق شيفيلد يونايتد المنتمي لدوري الدرجة الثالثة.
والآن بات عمر كلير 18 عاماً وأصبح يرتبط بأول عقد احتراف مع النادي الفائز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي أربع مرات وبالدوري الإنجليزي عام 1898 وأصبح بوسعه أن يحلم من جديد.