استنكر النائب محسن البكري الهجمة الممنهجة والمدروسة على وزارة التربية والتعليم من خلال التشكيك في آليات توزيع البعثات والتي تشنها بعض الجهات والشخصيات التي تحمل أجندة وتوجهات خاصة.
وأشار البكري إلى أن هذه الحملة أصبحت عادة سنوية دون أن يكون هناك أي دليل أو إثبات على هذه المزاعم، وأن إلقاء التهم جزافاً ومحاولة التشكيك في نزاهة الأجهزة الإدارية لمجرد أن آليات العمل لا تحقق المصالح الشخصية لهذه الفئة أو تلك يعد تعدياً لا يمكن القبول به أبداً، حيث إن وزارة التربية والتعليم وضعت معايير خاصة للتقديم للبعثات إلى جانب تطبيقها لإجراءات خاصة بالتظلمات.
وأكد أنه ممن يحرصون على تحقيق العدالة وفقاً للمعايير المتبعة في توزيع البعثات بين جميع الطلبة ممن تنطبق عليهم شروط استحقاق البعثات حسب الخطة الموضوعة من قبل وزارة التربية والتعليم، وأنه لن يتوانى في مساءلة أي جهة قصرت في خدمة المواطنين من خلال استخدام جميع الأدوات البرلمانية المتاحة.
وأفاد أن مما يثير السخرية أن الجهات المنظمة لهذه الحملة هي نفسها من سعت إلى تعطيل المدارس وإيقاف سير العملية التعليمية في أزمة 2011 وعملت على جعل المدارس أوكاراً لأعمالها التخريبية، وأنها لم تستنكر يوماً أي عمل إرهابي ضد مدارس المملكة طوال السنوات الماضية، كما أنه لم يسمع لها أي صوت ينادي بالعدالة في أي توزيعات سابقة في فترات أشرف فيها على توزيع البعثات مسؤولون من نفس طيفهم وفكرهم.