دعا صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، إلى توفير تسهيلات للزائرين والسياح وعوامل الجذب السياحي،
لافتاً إلى أن ما يشهده العالم من اتفاقات لها تداعيات في العديد من المناطق.
وأكد سموه لدى لقائه عدداً من أفراد العائلة المالكة وكبار المسؤولين والمواطنين أمس، أن الأمن والاستقرار ركيزتان أساسيتان لأي مجتمع ينشد التقدم والرخاء، وأن الحفاظ عليهما مسؤولية يتحملها الجميع، داعياً إلى «تضافر الجهود لتحقيق ما نرجوه للوطن من تطور وازدهار في مختلف المجالات».
وحث سموه على أهمية التمسك بتعاليم الدين الإسلامي والعادات والتقاليد خاصة أثناء زيارة الدول الأجنبية، لافتاً إلى أن أي زائر أو سائح يعتبر سفيراً لدولته، وعليه أن يعكس صورة حضارية تحفظ مكانة وطنه وترتقي بها بين مختلف الدول.
وفي الشأن الخليجي والدولي، أكد سموه أن الحفاظ على المكتسبات المحققة في دول مجلس التعاون الخليجي وتطويرها، يحتاج لجهد وتكاتف فيما بين هذه الدول على المستويات كافة، داعياً إلى زيادة وتيرة التعاون والتنسيق بين دول المجلس بما يلبي طموحات شعوبها.
وقال سموه إن ما يشهده العالم من حراك سياسي واتفاقات سيكون لها أثر كبير وتداعيات في العديد من مناطق العالم «ما يستلزم أن نكون أكثر وعياً ويقظة تجاه ما تتعرض له منطقتنا من تحديات».
ونبه سموه إلى أهمية أن تقوم العلاقات بين الدول على أساس الاحترام المتبادل، وأن تلتزم كل الدول بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى مهما كانت الأسباب والدوافع.
وتطرق سموه إلى الحركة السياحية والتنقلات أثناء فترة الإجازات الرسمية والأعياد، داعياً إلى توفير تسهيلات يحتاجها الزائرين والسياح، وتوفير عوامل الجذب السياحي لتنشيط الحركة السياحية، وبدورها ستكون محركاً قوياً لعجلة الاقتصاد الوطني. وأشاد سموه بدور الصحافيين وكتاب الرأي فيما يقدمونه في مقالاتهم من تحليلات لمختلف القضايا المحلية والدولية، لافتاً إلى دورهم التنويري والتثقيفي وما له من بالغ الأثر بدعم القضايا الوطنية، وإسهامهم في نقل قضايا الرأي العام وتنبيه المسؤولين والجهات الرسمية بها.
من جانبهم رفع المسؤولون والمواطنون، إلى سمو رئيس الوزراء التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر السعيد، داعين الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على سموه وعلى البحرين باليمن والخير والبركات.