أكدت إدارة الأوقاف الجعفرية أن المواقف الإيرانية المرفوضة جملة وتفصيلاً من أبناء البحرين جميعاً لا تساعد على إرساء الأمن والسلام والاستقرار وتؤثر سلباً على العلاقات بينها وبين دول المنطقة في وقت المنطقة هي في أمس الحاجة فيه إلى الاحترام المتبادل ورعاية ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ حسن الجوار والعمل المشترك على كل ما يمكن أن يعزز التقارب والتعاون بين أبناء شعوبها لمواجهة مخططات التمزيق الطائفية والإرهاب الذي بات يهدد الجميع.
وأعربت الأوقاف الجعفرية، في بيان لها أمس، عن استنكارها وإدانتها للتدخلات الإيرانية المتكررة والمؤسفة في الشؤون الداخلية للبحرين.
وأشارت إلى أن شعب البحرين وقف على الدوام مع استقلال وعروبة البحرين تحت قيادة أسرة آل خليفة الكريمة، وهذا أمر جوهري وثابت وهو الركن الأساس في النظام السياسي لمملكة البحرين ممثلاً في دستور البحرين وميثاق العمل الوطني.
وذكرت أن الاختلافات الداخلية بشأن أي أمر تحل دائماً بالحوار والتشاور والتناصح، وشعب البحرين سيد نفسه، كما إن أبناء البحرين أثبتوا على مدار التاريخ وعيهم ورشدهم وحرصهم على وطنهم وولائهم المطلق له والتفافهم حول قيادتهم الشرعية ورفضهم وصاية أية جهة خارجية في كل المفاصل التاريخية دون اعتبار لأي عوامل تفرقة.
وأكدت إدارة الأوقاف الجعفرية أن شعب البحرين سيبقى كما كان متحداً متلاحماً دوماً وأبداً ولن يحيد عن هذا النهج الثابت الذي عرف به.