وصل المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا أمس (الخميس) إلى دمشق حيث التقى وزير الخارجية وليد المعلم وأطلعه على نتيجة مشاوراته مع أطراف عدة حول إيجاد حل سياسي في سوريا، قبل أيام من رفع تقرير بهذا المعنى إلى مجلس الأمن.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن دي ميستورا «قدم عرضاً عن آخر تطورات الوضع في ما يتعلق بمتابعة المشاورات واللقاءات التي أجراها في عدة دول حول إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية، وذلك قبل الإحاطة التي سيقدمها إلى مجلس الأمن أواخر الشهر الجاري».
وأجرى الدبلوماسي السويدي خلال الشهرين الماضيين لقاءات مع أطراف أساسية معنية بالنزاع السوري.
وبحسب مكتبه الإعلامي، فقد زار في يوليو كلا من الصين وتركيا والأردن ومصر وإيران.
وتدعم طهران النظام السوري، بينما تكون الصين إجمالاً متضامنة مع موسكو، حليفة النظام أيضاً، والتي عرقلت حتى الآن صدور أي قرار في مجلس الأمن ينتقد النظام السوري.
وذكر مصدر إعلامي في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن دي ميستورا التقى خلال الفترة الأخيرة ممثلين عن مجموعات سياسية وعسكرية في المعارضة في الأردن ومصر وتركيا.
ومن المقرر أن يتوجه دي ميستورا إلى نيويورك كي يرفع تقريراً عن مهمته إلى مجلس الأمن الدولي.