دان تجمع الوحدة الوطنية «المجزرة اللانسانية البشعة» التي ارتكبها نظام طاغية الشام بشار الأسد باستخدامه الغازات الكيماوية السامة والمحرمة دولياً لتحصد أرواح أكثر من 1300 طفل وامرأة في منطقة الغوطة الشرقية بدمشق تحت مرأى ومسمع المراقبين الدوليين يوم الأربعاء الماضي، مشيراً إلى أن عدم إدانة أطراف سياسية في البحرين نظام الأسد يعني موافقتها على مجازره.
ودعا التجمع في بيان المجتمع الدولي ومجلس الأمن والجامعة العربية إلى «تحمل مسؤوليتهم كاملة في اتخاذ خطوات حاسمة وعاجلة في مواجهة هذا النظام المجرم وأتباعه وداعميه في إيران والعراق وعصابة حزب الله اللبناني»، مشيراً إلى أن «تجمع الوحدة الوطنية يعتبر جرائم عصابة نظام الأسد البائد والساقط هي إحدى سيناريوهات المخطط الصفوي الطائفي اللعين الذي تعتبر سوريا مرحلة من مراحله قبلها العراق وبعدها البحرين والسعودية ودول الخليج العربي».
وطالب «الأطراف السياسية في البحرين والمرتبطة بعلاقات وتحالفات مع هذا النظام الطائفي المجرم أن تعلن تبرؤها وإدانتها وتخليها عن مساندته، وإلا فإنها توافق ضمناً وصراحة على الجريمة الإنسانية النكراء في الغوطة والتي تشارك فيها إيران وحزب الله وحكومة المالكي مع هذه العصابة المجرمة عصابة بشار الاسد».
واشار التجمع إلى أن «نظام بشار الأسد ومعاونيه يجسدون للعالم ملامح حية لأجندات وسياسات معسكر الولي الفقيه الاستعماري والذي يتحرك بأجندات تصفية للوجود العربي السني بشكل منظم».
ودعا «الشعب البحريني للانتباه والحذر من الانخداع بشعارات المخطط الصفوي والذي تشهد عليها جرائمه في حق الشعب السوري وفي حق الإنسانية جمعاء».