نجح علاج تجريبي طورته مختبرات أمريكية في الإبطاء من آثار الزهايمر على أشخاص يعانون أحد الأشكال غير المتقدمة كثيراً من المرض، ما قد يمثل أول تقدم علمي بارز في معالجة هذا الاضطراب المستعصي في الوظائف الذهنية.
فقد حافظ مرضى في المراحل الأولى من الإصابة بالزهايمر تناولوا علاج «سولانيزوماب» من مختبرات «ايلي ليلي» الأمريكية، على أكثرية قدراتهم الإدراكية بالمقارنة مع أفراد مجموعة تناولوا دواء وهمياً، على ما ذكرت المجموعة الأمريكية المتخصصة في الصناعات الدوائية خلال تقديمها نتائج التجربة في مؤتمر الجمعية الدولية لمرض الزهايمر الذي يعقد هذا الأسبوع في واشنطن.
وأشار دوغ براون مدير البحوث في جمعية مرايمر في بريطانيا إلى أن «البيانات تدعو إلى الاعتقاد بقوة أن فكرة معالجة المرضى في المراحل الأولى من الإصابة بالاستعانة بهذه الأجسام المضادة هي الوسيلة الفضلى لإبطاء تقدم الزهايمر».
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من 36 مليون شخص حول العالم يعانون أمراض الخرف بغالبيتهم مصابون بالزهايمر. ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول سنة 2030 ليصبح 65,7 مليون مصاب وقد يزداد ثلاث مرات بحلول 2050 ليصل إلى 115,4 مليون إذا لم يتم اكتشاف أي علاج فعال في السنوات المقبلة.
970x90
970x90