أكدت شخصيات بحرينية وعربية رفيعة المستوى في اتحاد الاقتصاديين والإداريين في الاتحاد الأوروبي أن اختيار الاتحاد الأوروبي لرئيس الوزراء، للفوز بـ»الجائزة الأوروبية للشخصية العالمية في العلاقات الدولية» في دورتها لعام 2013، يعد دليلاً على رصد إنجازات سموه خلال سنوات عديدة، كانت حبلى بالإنجازات العديدة والعظيمة.
وقالت شخصيات رفيعة المستوى إن صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء يعتبر أول شخصية عربية، يتم تكريمها بهذه الجائزة الرفيعة المستوى في المنطقة العربية، ما يمثل اختياراً للأمة العربية، ووساماً على صدر الشعب البحريني الأصيل، يؤكد أن مسيرة مملكة البحرين في بناء علاقاتها الدولية تسير في الاتجاه الصحيح، لافتين إلى أن رئيس الوزراء يمتلك رصيداً واسعاً من الخبرات والممارسات المهنية، يمكن اعتبارها اليوم، وفق المعايير العالمية، من أفضل الممارسات المهنية في مجال العلاقات الدولية.
ونوهت شخصيات رفيعة المستوى بأن هناك شبه إجماع عربي مهني، أن صاحب السمو الملكي، من الشخصيات التي ساهمت في تجسير العلاقات العربية الأوروبية ليس لمملكة البحرين فقط، بل على المستوى العربي والإسلامي.
وقالت رئيسة المركز الأوروبي لسيدات الأعمال النائبة ابتسام هجرس إن المسيرة المهنية لرئيس الوزراء، امتدت لأكثر من أربعين عاماً، وحملت معها العديد من الإنجازات على مستوى العلاقات الدولية، وكذلك في المجالات الأخرى، مشيرة إلى أن هذا الاختيار وافق أهله، وهو يعكس استحقاقاً وتعبيراً مهنياً لإنجازات سموه، ليس على المستوى المحلي فحسب، حيث عبرت عنه قطاعات واسعة من الشعب البحريني الأصيل، وبكل فئاته في مناسبات عديدة، لكن على المستوى الدولي أيضاً.
بدوره قال رئيس الغرفة التجارية والصناعية العربية الهولندية بالاتحاد الأوروبي حسن كمال إن الإعلان عن فوز رئيس الوزراء بالجائزة الأوروبية للشخصية العالمية في العلاقات الدولية، يعكس تقديراً دولياً لسموه، كما إن موضوع الجائزة، والمتمحور حول بناء جسور للعلاقات العربية الأوروبية من بعدها المهني، هو دليل على رصد لإنجازات سموه خلال سنوات عديدة، كانت بحق حبلى بالإنجازات العديدة والعظيمة.
ومن جانبه قال رئيس المركز الأوروبي لمنظمات المجتمع المدني بالاتحاد د.محمد المناعي: تأتي عظمة هذه الجائزة بعظمة من يستحقها، ورئيس الوزراء أول شخصية عربية، يتم تكريمها بهذه الجائزة الرفيعة المستوى في المنطقة العربية، واختيار صاحب السمو الملكي لهذا التكريم المستحق، هو وسام ليس على صدره فحسب، بل على صدر الشعب البحريني الأصيل، الذي جسد طوال تاريخه المجيد، معاني راقية في التواصل مع الآخر، عبر علاقات متوازنة، ومحترمة.
البحرين بالاتجاه الصحيح
ومن جهته قال رئيس مركز لاهاي للدراسات الاستراتيجية والبحوث بالاتحاد البروفيسور يوسف عبدالغفار: ليس غريباً على رئيس الوزراء أن يحظى بهذا التقدير الدولي، وسبق أن تم تكريم سموه من العديد من المنظمات والمؤسسات الدولية المحترمة.
وأضاف عبدالغفار أن اختيار صاحب السمو الملكي لهذه الجائزة الرفيعة المستوى، يؤكد أن مسيرة مملكة البحرين في بناء علاقاتها الدولية تسير في الاتجاه الصحيح.
ومن ناحيته قال رئيس المركز الأوروبي للعلوم المالية والمصرفية بالاتحاد د.أسامة بحر إن الوقوف عند مسيرة صاحب السمو الملكي تستحق أن يتم توثيقها، وكتابتها بمنهجية علمية، لتستفيد منها الأجيال المقبلة، مشيراً إلى أن هذا التكريم، يقدم رسالة شكر دولية، لهذه الشخصية الكبيرة، التي استطاعت أن تقدم الكثير لمملكة البحرين على المستوى الداخلي والدولي.
ومن طرفه قال رئيس المركز الأوروبي لرجال الأعمال بالاتحاد، الكويتي د.نامي النامي: هناك شبه إجماع عربي مهني، أن صاحب السمو الملكي، من الشخصيات التي ساهمت في تجسير العلاقات العربية الأوروبية ليس لمملكة البحرين فقط، ولكن أيضاً على المستوى العربي والإسلامي، مشيراً إلى أن سموه يمتلك رصيداً واسعاً من الخبرات والممارسات المهنية، التي يمكن اعتبارها اليوم، وفق المعايير العالمية، بأنها من أفضل الممارسات المهنية في مجال العلاقات الدولية.
معايير الجائزة
تعكس عطاء سموه
وقالت رئيسة المركز الأوروبي للأمن والسلم الاجتماعي، من المملكة العربية السعودية د.إنتصار فلبيان إن اختيار الأمير خليفة، يمثل اختياراً للأمة العربية، لأنها الشخصية العربية الأولى التي يتم تكريمها واختيارها في المنطقة العربية، وحين نرى المعايير التي تم اختيار صاحب السمو الملكي على أساسها نجد أنها تعكس شخصية سموه، وعطاءاته، وإنجازاته المضيئة.
بدوره قال أمين عام الاتحاد، المستشار ورجل الأعمال المصري ميسر صديق إن مجلس إدارة الاتحاد في اجتماعه الأخير في هولندا، وضع معايير صارمة للشخصيات المرشحة للفوز بهذه الجائزة الأوروبية الدولية الرفيعة المستوى، وفي الحقيقة، كانت السيرة المهنية لسموه، وإنجازاته في بناء منظومة مهنية للعلاقات الدولية، محل تقدير من قبل المجلس.
ومن جهته قال رئيس المركز الأوروبي للملكية الفكرية بالاتحاد، الإعلامي القطري عبدالله العمادي: نبارك لصاحب السمو الملكي هذا الاختيار، الذي عكس حالة من الوعي السياسي المتقدم لسموه، من خلال حرص سموه، وعبر مسيرة مهنية مضيئة، على بناء علاقات مهنية، ومستقرة، لمملكة البحرين، والمنظومة الخليجية، وكذلك العربية والإسلامية مع دول الاتحاد الأوروبي والعالم.
يذكر أن الجائزة الأوروبية للشخصية العالمية في العلاقات الدولية، هي جائزة سنوية، يمنحها اتحاد الاقتصاديين والإداريين العرب في الاتحاد الأوروبي، لشخصيات ومؤسسات اعتبارية في الدول الأوروبية، ودول الاتحاد الأوروبي، ممن أسهموا في تجسير العلاقات المهنية بين هذه الدول. واختيار الفائزين بهذه الجائزة العالمية، الرفيعة المستوى، يركز في شرطين، هما: الاستحقاق والتميز، في مجال العلاقات الدولية.. وتمنح الجائزة للشخصيات القيادية، والمؤسسات الاعتبارية، التي تمارس دوراً حيوياً، في بناء منظومة علاقات دولية، ذات طابع استراتيجي، على أن تكون هذه العلاقات متوازنة، ومتميزة، وذات بعد مؤسساتي، بما يحقق الشراكات العربية الأوروبية.
وتم اختيار رئيس الوزراء للفوز بهذه الجائزة الأوروبية ذات البعد العالمي في دورتها لعام 2013، نظراً لإنجازات سموه العديدة في العلاقات الدولية.
ورفع مجلس إدارة الاتحاد خطاباً رسمياً لرئيس الوزراء بهذا الخصوص، يهنئ فيه سموه لفوزه بهذه الجائزة العالمية. ومن المقرر أن يتم تكريم صاحب السمو الملكي في حفل كبير، بمناسبة انعقاد مؤتمر عام الاتحاد 17 أكتوبر المقبل، الذي يترجم رؤية الاتحاد والمتمثلة في «تجسير العلاقات العربية الأوروبية عبر شراكات مهنية».