كووورة - أحمد صبري: نجح نادي روما في الجولات الأخيرة من الكالتشيو بالموسم الماضي في إنقاذ موسمه بعد فترة تخبط طويلة توقع بسببها البعض ألا ينجح الفريق في إنهاء الدوري في أحد المراكز المؤهلة لدوري الأبطال الموسم المقبل، ولكنه استعاد توازنه في الوقت المناسب ليحصد المركز الثاني خلفاً ليوفنتوس المتصدر. المدير الرياضي والتر ساباتيني اعترف في شهر مارس الماضي ومع وصول النتائج لأدنى مستوياتها، أنه أخطأ تماماً في التعامل مع فترة الانتقالات الشتوية ودعم الفريق بصورة خاطئة وترك المصري محمد صلاح لينضم إلى فيورنتينا بعدما كان ضمن القائمة المطلوبة في فريق العاصمة.
فريق الذئاب أجرى حتى الآن 6 صفقات ما بين شراء وإعارة واستعادة لاعبين معارين، كان أبرزهم ضم البلجيكي ناينجولان بصورة نهائية من كالياري إضافةً إلى شراء الإسباني ياجو مهاجم جنوى.
سباتيني يحاول بكل قوته في تصحيح خطأ يناير الماضي بالتفاوض مع تشيلسي لضم المصري محمد صلاح بعدما قرر الأخير عدم الاستمرار في فيورنتينا مع اللعب بخيار المهاجم ديسترو المطلوب في مدينة فلورنسا لإقناع مسؤولي فيورنتينا بإنهاء الأزمة، التي اشتعلت قبل 3 أسابيع بإعلانهم تمديد إعارة محمد صلاح بعد تأخره في الرد مثلما ينص العقد على حد وصف مسؤولي فيورنتينا.
الفريق لايزال بحاجة للعديد من اللاعبين في كل الخطوط، حيث يحتاج على الأقل لتعويض اليوناني هيلوباس مدافع الفريق الذي انضم إلى واتفورد الإنجليزي، إضافةً إلى دعم وسط ملعب الفريق في ظل عدم التأكد من قدرة الهولندي ستروتمان على استعادة مستواه بعد كثرة الإصابات الصعبة التي تعرض لها اللاعب في الفترة الأخيرة، إضافةً إلى احتياج الفريق إلى مهاجم قناص يجيد التمركز في منطقة الجزاء ويستغل تمريرات بيانيتش وتوتي وانطلاقات جيرفينيو وفلورينزي من على الأجناب.
الموسم المقبل سيكون على الأرجح هو الاختبار الأخير للفرنسي رودي جارسيا الذي قدم مستوى رائعاً في أولى مواسمه مع الفريق، فيما هبط المستوى كثيراً خلال الموسم الماضي، ولكنه نجح في النهاية بالحفاظ على لقبه كوصيف للمسابقة، ولكنه فشل أوروبياً بشكل كبير، حيث خرج من الدور الأول لدوري الأبطال وتلقى خسارة تاريخية بسباعية أمام بايرن ميونيخ، فيما خرج من الدوري الأوروبي على يد فيورنتينا بعدما تلقى خسارة قاسية في الملعب الأوليمبي بالعاصمة روما بثلاثة أهداف.