المضحكي: البحرين مستهدفة وعلينا أن نقف ضد الأطماع الإيرانية
بن هندي: ولاء أهل البحرين للقيادة والوطن تجاه كافة الأزمات المعادية
المبارك: التصريحات الإيرانية تغذي التطرف المذهبي بالمنطقة
الدوسري: ضرورة الانتقال لاتحاد خليجي لمواجهة التهديدات الإيرانية



طالبت فعاليات نسائية بوقفة وطنية قوية لجموع شعب البحرين بأكملها تجاه التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن الداخلي للمملكة.
وأشارت إلى أن تصريح الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية الخاص برفض التدخلات حمل عدة رسائل مباشرة وحازمة لإيران وللمواطن البحريني وللمجتمع الدولي على حد سواء.
وأوضحت أن التصريح جاء متماشياً مع مشاعر كل مواطن يحمل الولاء والحب لوطنه البحرين، ويرفض أن يترك الفرصة للطامعين في إثارة البلبلة على الصعيد الداخلي للمملكة.
وأكدت أن الوقت حان ليجسد الجميع ولاءه للوطن، واضعين نصب أعينهم الهدف الأمثل والأكبر والذي يكمن في حماية أمن الوطن والاستقرار الداخلي.
من جانبها أكدت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب د.جواهر المضحكي أن تجسيد الحب والولاء للبحرين لن يكون إلا من خلال وقفة وطنية قوية لجموع شعب البحرين بأكملها تجاه التدخلات الإيرانية السافرة في الشأن الداخلي للمملكة.
وقالت إن اليوم وعقب تصاعد وتيرة التدخلات التي تعدت نطاق العلاقات الدولية كما أكد تصريح الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية لابد أن يعي كل مواطن حقيقة أبعاد ما يحدث على الساحة السياسية، وأن ندرك أن البحرين مستهدفة، وأن الأهداف لم تعد تقتصر على شق وحدة الصف فحسب، بل إن الشق كان نقطة البداية التي انطلقت منها الأطماع الإيرانية التي لن تتوقف، وعلينا كمواطنين أن نسمع صوتنا للعالم الدولي أجمع، صوت الاستنكار تجاه هذه التدخلات في الشأن البحريني، صوت الرفض لزعزعة الأمن والاستقرار الداخلي. وأضافت أنه حتى نجسد الولاء والحب لوطننا الغالي، لنترك الخلافات جانباً، ونتشبث باللحمة الوطنية ونقف وقفة رجل واحد نرفض ونشجب ونستنكر، ليدرك المجتمع الدولي أننا نمتلك وحدة الصف التي تستطيع أن تهزم أي محاولة للنيل من الشأن الداخلي لهذا الوطن.
من جهتها أكدت عضو مجلس الشورى منيرة بن هندي أن زمن الصمت انتهى، وعلى المواطنين القيام بدور إيجابي تجاه الوطن الذي أعطاهم الكثير.
وأشارت إلى أن أقل دور يمكن أن يقوم به المواطن خلال هذه الأزمات التي تتعرض لها المنطقة، هو شجب واستنكار التدخلات التي تمس الشأن الداخلي للبحرين.
وأوضحت أنه على المواطن أن يعي حقيقة الأطماع وحجم الأجندة الإيرانية التي تسعى إلى ترسيخ وجودها في المنطقة.
من جانبها أكدت عضو الشورى السابق د.عائشة المبارك أن تصريحات المرشد الأعلى لإيران مستفزة تعكس الاستعلاء السياسي لإيران وتغذي التطرف المذهبي في المنطقة والتدخل السافر والتعنت الفاقع الذي يتعارض مع المواثيق والمبادئ والأعراف الدولية وانتهاك سيادة الدول الأخرى وعدم احترام حسن الجوار والمصالح الكونية المشتركة مرفوض. وقالت إن التصريح إسقاط سياسي يعكس الأوضاع السياسية الداخلية المتردية في إيران وأسلوب مستهلك لصرف الأنظار عن قضايا داخلية وانتهاكات يومية تخالف مبادئ حقوق الإنسان وأسلوب ممجوج لاستدرار عطف المجتمع الدولي الذي رفض تلك التصريحات جملة وتفصيلاً لأنها صادرة من بلد يصدر الإرهاب ويدعمه ويسعى سعياً حثيثاً لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، بل لأن المرشد الأعلى يهدف من خلال هذه التصريحات إلى إيصال رسائل مغلوطة إلى المجتمع الدولي حول الأوضاع الداخلية في البحرين.
في السياق نفسه، أشارت د.هالة صليبيخ بوزارة الصحة إلى أن تجسيد ولاء المواطن للبحرين في ظل هذه المحاولات التي تسعى إلى الهيمنة على المنطقة تتجسد بالممارسة المثالية والسلوك السليم للمواطنة لكل مواطن في مختلف الأدوار التي يمارسها كفرد يتمتع بكامل حقوقه وواجباته كمواطن وكفرد ضمن مجموعات أو جمعيات أو مؤسسات المجتمع المدني وكفرد ضمن مجموعة العمل.
وبدورها، قالت خبيرة استراتيجيات التسويق إيمان بوراشد أحارب التطرف بكافة أشكاله وصوره، وفي رأيي أن المواطن عليه دور كبير في إحباط كل المخططات التي تسعى لزيادة عمق الهوة التي تبث الطائفية، وذلك من خلال تعزيز اللحمة الوطنية بيننا كأفراد، ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، هذا الدور لو لعبه كل مواطن، سيقضي على كل بنود الأجندات الطامعة بالمنطقة.
وعلى الصعيد نفسه، اقترحت سيدة الأعمال موزة الدوسري البدء فوراً وبجدية في تشكيل اتحاد خليجي كونفدرالي ليتصدى للتهديدات الخارجية عامة والإيرانية خاصة، وعدم الاكتفاء بالشجب والاستنكار.