أكدت جمعية الأطباء البحرينية أن الوحدة الوطنية في البحرين والالتفاف حول قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وحكومته الرشيدة، هو الخيار الوحيد لمواجهة التهديدات الخارجية، والتمسك بالثوابت الوطنية والوقوف صفاً واحداً في وجه من يحاول إثارة الفتنة بين أبناء الوطن الواحد.
وأعربت الجمعية، في بيان لها أمس، عن رفضها واستنكارها للتدخلات الإيرانية السافرة في الشأن البحريني، مؤكدة أن تلك التدخلات لا تخدم أبداً علاقة حسن الجوار بين البلدين، وتؤثر سلباً على رغبة شعوب المنطقة بالعيش بسلام واستقرار.
وقال رئيس الجمعية د.محمد رفيع إن جمعية الأطباء ممثلة برئيسها وأعضاء مجلس إدارتها وأعضائها ترحب بدعوة وزير الداخلية، مؤكدة أن مؤسسات المجتمع المدني في البحرين تقف صفاً واحداً من أجل تعزيز المكتسبات الوطنية، وخاصة أجواء الحرية والانفتاح والتسامح، والعمل على النهوض بمختلف القطاعات، ومشاركة الحكومة في صناعة القرار.
واستنكرت التصريحات الإيرانية العدائية والتي تعتبر تعدياً سافراً على السيادة الوطنية، وخرقاً لمبادئ الأمم المتحدة وكافة الأعراف والاتفاقات والمواثيق الدولية، وخارج نطاق العلاقات الدولية، وأكدت أن على الدول الأخرى أن تلتزم بحسن الجوار وما تنص عليه الأعراف والاتفاقات الدولية والإقليمية بين دول المنطقة.وأكدت الجمعية أن إشاعة أجواء التحريض والتوتر في الشارع البحريني مرفوضة من قبل الشعب البحريني الذي يتمتع بأعلى درجات حرية التعبير والديمقراطية، في ظل المشروع الإصلاحي الكبير لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.