أكد عمال «ألبا»، أن البحرين ستبقى على الدوام عربية وتحت حكم آل خليفة، وقالوا «أرواحنا ودماؤنا فداء للبحرين وأرضها».
واعتبرت نقابة «ألبا» في بيان أمس، تدخلات إيران بالشأن البحريني تعدياً سافراً على السيادة الوطنية، وخرقاً لمبادئ الأمم المتحدة وكافة الأعراف والاتفاقات والمواثيق الدولية. ونص البيان «انطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية، وتأكيداً لوحدتنا والتفافنا حول قياتنا الرشيدة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وحماية لمصالحنا الوطنية وخياراتنا الديمقراطية، نعلن إدانتنا البالغة واستنكارنا الشديد التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي للبحرين. ونعتبر هذا التدخل تعدياً سافراً على السيادة الوطنية، وخرقاً لمبادئ الأمم المتحدة وكافة الأعراف والاتفاقات والمواثيق الدولية، ويخرج عن نطاق العلاقات والأعراف الدولية المتفق عليها.
التصريحات الصادرة عن المسؤولين الإيرانيين المعادية للبحرين، تتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، وتحمل في طياتها الكثير من لغة التحريض وإشاعة أجواء التوتر في البحرين، والحملات الإعلامية الممنهجة المضللة للحقائق المستمرة تجاه البحرين، إضافة إلى دعم العمليات الإرهابية المروعة والمهددة للأمن، من خلال المساعدة في تهريب الأسلحة والمواد المتفجرة، وإيواء المجرمين الهاربين من العدالة عبر تدريبهم في المعسكرات الإرهابية. ونشيد بوزارة الداخلية ممثلة بالفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وكافة المنسوبين من رجال الأمن، على يقضتهم وتصديهم لهذه الممارسات غير المقبولة المهددة للأمن الوطني.
إننا إذ نؤكد رفضنا القاطع لكافة هذة الممارسات المنافية للأعراف والاتفاقات الدولية، المتنافية مع علاقات حسن الجوار، نجدد مساندتنا والتفافنا المطلق حول القيادة الرشيدة، مؤكدين تأييدنا الكامل لكافة الإجراءات المتخذة من قبل القيادة الحكيمة لحماية أمن واستقرار الوطن، بما يضمن أمن وسلامة الجميع.
وهذا النهج الذي تتبعه إيران لن يزيدنا إلا إصراراً وعزيمة وتمسكاً بثوابتنا الوطنية، والوقوف صفاً واحداً بوجه كل من يحاول إثارة الفتن والنعرات الطائفية وبث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد».