وجه النائب ناصر القصير أصابع الاتهام لأي موجة تخريب أو تحريض سيتم إشعالها في البحرين خلال الفترة القادمة ستتحمل تباعاتها إيران.
وأعرب القصير عن رفضه للتدخلات الإيرانية «شكلاً ومضموناً»، مشيراً إلى أن هذه التدخلات في الشأن البحريني الداخلي قد تكررت كثيراً ولا يجب السكوت عنها بل يجب تعريتها وردها بقوة أكبر من ذي قبل، فقد تجاوزت نطاق العلاقات الدولية التي تحترم حسن الجوار لتعلن بشكل علني فاضح التحريض والتشويش ضد مجتمع متماسك يسعى لوحدة صفة بشتى الطرق.
وقال القصير «ألا يكفي إيران أنها فضحت سياستها المعادية بتهريب مواد متفجرة وأسلحة وذخائر إلى البحرين لتأتي اليوم بتصريحات علنية بتجديد هذا الدعم، فضلاً عن الحملات الإعلامية المضللة والمستمرة تجاه البحرين هذا البلد المسالم المتآخي، فالبحرين دولة القانون وهي ذات سيادة يجب احترامها من قبل جميع الدول فما بالك بالدول المجاورة لها».