طالب النائب جمال داوود إيران أن تعلن صراحة، بسياستها الثنائية الخارجية والدينية، وقف التدخل في شؤون البحرين الداخلية وإغلاق معسكرات الإرهاب التي استغلت شبابنا ووظفتهم لممارسة أعمال التخريب وهدم الاستقرار والأمن في أرض البحرين.
وأشار داوود إلى أن وقفة شعوب دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية والصديقة مع شعب البحرين وقيادته تضع أمام إيران وأعوانها خياراً واحداً يتمثل في أن تحترم حق الجوار.
وأضاف أن إيران لم تسلم من شرها جميع المجتمعات العربية وتستغل كل شيء لإثارة النزعات الطائفية وزرع بذور الفتنة فيها، فأدخلت أياديها في مؤسسات التعليم والثقافة والصحة والتجارة وعملت على شحن الأطفال والنساء، إضافة إلى غزو الشباب فكرياً وتجنيدهم واستغلالهم في إثارة الفوضى والتخريب في أرض الوطن ونشر الأكاذيب والخداع العقدي الطائفي فيما بينهم بما يشيع الكراهية بين أبناء الوطن الواحد الذين تربطهم علاقات أسرية واجتماعية وأخوية عميقة في التاريخ البحريني المشهود له بين أوساط الإقليم والعالم.
وأشار إلى أن إيران لم تتوقف عن محاولاتها لفرض فكرها المتطرف في كل مجتمع تتدخل في شؤونه وسخرت أموالها وأذنابها والمتطرفين لصنع واقع جديد مماثل لما يجري في إيران التي يعاني مجتمعها من سلب للحريات والإعدام القهري والتعتيم الإجباري على مجتمع يقاسي من الظلم والقمع.
وقال إن وقفة شعب البحرين وكل من يؤمن بقضيته أمام إيران تظهر حقيقة الذين هم مازالوا مخدوعين ومسلوبة إرادتهم من قول الحقيقة وما ينعمون به من خيرات الوطن.