تمكن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من تدمير دفاعات ميليشيات الحوثي وصالح في محيط قاعدة العند الاستراتيجية في محافظة لحج، وباتوا على مشارفها، إثر شنّ هجوم من محاور عدة، ودارت معارك طاحنة حول القاعدة.
كما هبطت طائرتان سعوديتان في عدن أمس الجمعة تحملان معدات لإعادة فتح مطار المدينة لأول مرة منذ اندلاع الحرب قبل أربعة أشهر، فيما هبطت طائرة إماراتية فجر اليوم الجمعة في عدن وهي تحمل مساعدات إنسانية.
وإذا استأنف المطار العمليات الاعتيادية بعد استخدام المعدات التي حملتها الطائرتان اللتان وصلتا أمس فمن المتوقع أن تتمكن المدينة من تسريع وتيرة استيراد المساعدات الإنسانية التي تحتاجها بشدة.
من جانبها، سيطرت المقاومة على جبل منيف وجبل الكسارة وعدد من المواقع المطلة على مثلث العند، ما يعني حصار القاعدة وعزلها عن خطوط الإمداد كافة.
من جهة أخرى تقدمت المقاومة في تعز باتجاه قيادة المحور وإدارة الأمن العام، وسيطرت على نقطة الربيعي القريبة من اللواء 35 مدرع، وتتقدم أيضاً باتجاه المستشفى العسكري، محاصرة تجمعات حوثية قرب جبل الوعش.
أما في قيفة رداع بالبيضاء فقد قتل ثمانية حوثيين بكمين نصبته المقاومة الشعبية، فيما كان طيران التحالف قد نفذ 44 غارة على مواقع ميليشيات الحوثي في محافظة صعدة في يوم واحد، وفق مصادر «العربية».
وقصف التحالف، في وقت سابق، تجمعات الميليشيات في محيط قاعدة العند الجوية، مما أدى إلى مقتل نحو 29 من المتمردين، بينهم القيادي الحوثي محمد المداني. وأشارت المصادر إلى مقتل 25 حوثياً وإصابة 65 آخرين في مواجهات بتعز الخميس.
كما استهدفت غارات التحالف تجمعات الانقلابيين في مزارع الوهط، ودمرت أربع منصات لإطلاق صواريخ الكاتيوشا، وجسر الحسيني الرابط بين عدن ولحج.
وأكدت مصادر لـ»العربية» مقتل العقيد ناصر الشحطري، ابن أخت المخلوع صالح، على يد المقاومة الشعبية في مأرب.
كذلك تقدمت المقاومة الشعبية على جبهات جنوب مديرية كريتر وألقت القبض على 72 عنصراً من الحوثيين.