استمتع سكان العاصمة الكينية نيروبي بسيولة نادرة في حركة المرور صباح أمس الجمعة في ظل إغلاق كثير من المصالح التجارية أبوابها أو خفض ساعات عملها قبيل زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لموطن أبيه. واستعدت الشرطة لإغلاق الطرق الرئيسة لعدة ساعات قبل وصول أوباما وقالت أسواق المال إنها ستغلق مبكرا في المدينة النشطة التي يزيد سكانها على ثلاثة ملايين نسمة.
وإضافة إلى تشديد الإجراءات الأمنية بسبب ما تمثله جماعة الشباب المتشددة في الصومال المجاورة من خطر قام مسؤولو أمن المدينة بتحصين مختلف المحطات التي سيتوقف فيها أوباما وهو أول رئيس أمريكي يزور البلاد خلال فترة توليه المنصب. وزرع عدد كبير من العمال العشب الأخضر على طول الطريق الرئيس من المطار وزينوا تقاطعات الطرق الرئيسة بالزهور والأعلام الأمريكية والكينية.
ولد أوباما -الذي أصبح أول رئيس أسود البشرة للولايات المتحدة-لأب أسود البشرة من كينيا وأم بيضاء البشرة من كانساس. وسافر إلى كينيا من قبل عندما كان عضواً بمجلس الشيوخ لكنه لم يطأ أرض الآباء منذ فوزه بالرئاسة.