أكد دييغو مارادونا أنه يمر بلحظة «من الضيق الشديد والألم» بسبب النقص الذي تعرضت له حساباته البنكية بقيمة 8.7 مليون دولار، وجدد اتهاماته إلى زوجته السابقة كلاوديا فيافانيي، والدة ابنتيه دالما وجانينا. وقال القائد والمدرب الأسبق لمنتخب الأرجنتين لكرة القدم في بيان: «أود أن أعلم جميع الأرجنتينيين أنني أمر بلحظات من الضيق الشديد والألم، لمعرفتي أن المال الذي حصلت عليه عن طريق العمل، قد استولى عليه آخرون».
وأضاف: «فيما يتعلق بكلاوديا فيافانيي، أود أن تعيد لي ما هو لي، كما قلت أكثر من مرة، أريد مالي».
وجاءت الاتهامات بعد عملية حصر قام بها مارادونا لحساباته وحسابات أقاربه، تأكد من خلالها من نقصان 80 مليون بيزو من رصيده.
وقال مارادونا: «شبهاتي وجرد المال لم يبدآ بسبب تعليقات من أحد، وإنما بسبب غياب مالي».
وذكر بيان أسطورة الساحرة المستديرة في نهايته: «من فترة قريبة توفي والدي والآن أمر بهذا الوضع. حبكم هو الأمر الوحيد الذي يجعلني في حالة جيدة».
وبحسب قناة (تودو نوتيسياس) فإن التحقيقات التي طلبها مارادونا كشفت عن معلومات مثيرة للشبهات فيما يتعلق بزوجته السابقة.
ومن بين تلك المعلومات وجود ثلاث شقق في ميامي يقدر ثمنها بأكثر من مليوني دولار، ونفقات لطبيب أسنان اتضح أنه ليس كذلك، فضلاً عن بيع وشراء ممتلكات في الولايات المتحدة ذكرت في عقودها أنها عزباء فيما كانت متزوجة وقتها، إلى جانب ثلاثة ملايين دولار مودعة في حساب بمصرف أوروغواياني.