اختار البروفيسور راشد اليوسف العيش في الولايات المتحدة الأمريكية لشغفه بالطب، وهو سليل عائلة خدمت البحرين عبر تقلد أبنائها مناصب مرموقة في الدولة. ويعتبر اليوسف رائداً في مجال أمراض الدم الوراثية، والابن الأكبر للقاضي الراحل عبدالله اليوسف أحد أوائل الخريجين البحرينيين من جامعة «أليجارا» الهندية.
وقال أحد أفراد عائلة اليوسف لـ«الوطن»، إن البروفيسور راشد اليوسف ولد عام 1943 في فريج الفاضل بالمنامة، وترعرع وتلقى علومه في مدارس البحرين، وحصل على بعثة من حكومة البحرين لدراسة الطب في الجامعة الأمريكية ببيروت مع النخبة البحرينية المثقفة آنذاك أمثال د.علي فخرو ود.إبراهيم يعقوب ود.آدم.
وأضاف «بعد أن عاد اليوسف لأرض الوطن، وعمل في البحرين مدة من الزمن بمجال الطب، حصل على دعوة من مركز نبراسكا الطبي بالولايات المتحدة ليكون أول طبيب وباحث في تخصص أمراض الدم والسرطان لدى الأطفال».
وأكد أن شغف اليوسف لطلب العلم والخدمة في هذا المجال الإنساني، دفعه للموافقة على الهجرة للولايات المتحدة الأمريكية عام 1967، ليستقر فيها مع زوجته الأمريكية وابنيهما روجر ورودني.
وذكر أن البروفيسور اليوسف هو الأخ الأكبر لعبد الإله اليوسف الذي عمل بمنصب سكرتير مجلس إدارة بنك البحرين الوطني لأعوام عديدة، وأخ محمد اليوسف مدير في وزارة المالية، وخال د.سمير خلفان ود.حسين خلفان والكابتن محمد خلفان والمدير التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية فيفيان جمال والوزير المفوض مدير الإعلام والدراسات والبحوث بوزارة الخارجية نانسي جمال ومدير مكتب وزير شؤون الإعلام نتاليا جمال.
وأوضح أن البروفيسور لديه العديد من المؤلفات تدرس اليوم في أكبر الجامعات الطبية في العالم، فيما أشار إلى أن حرم سفير البحرين في اليابان الراحلة د.سلوى المحروس قالت عن البروفيسور اليوسف «كنا نفتخر به رائداً وعالماً بحرينياً أيام الدراسة عندما تطرح مؤلفاته لنتدارسها كطلبة علم آنذاك».