أكدت غرفة تجارة وصناعة البحرين، أن عروبة البحرين واستقلالها أمر غير قابل للمساومة، لافتة إلى أن شعب البحرين بأكمله يقف مع قيادته، وأن ولاءهم للبحرين لا غيرها.
ودانت «الغرفة» في بيان أمس، وبشدة التدخلات الإيرانية في شؤون البحرين الداخلية، لافتة إلى أنها والأسرة التجارية والصناعية البحرينية يشجبون هذه الاستفزازات المتواصلة التي لا تخدم مسار العلاقات بين البلدين خاصة الاقتصادية.
وأعربت عن أسفها من استمرار هذه الاستفزازات، مقابل اعتزازها العميق لموقف القوى البحرينية الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني ضد هذه التدخلات وكل ما يمس أمن البحرين واستقرارها واستقلالها.
واعتبرت عروبة البحرين واستقلالها أمراً غير قابل للمساومة والتأويل والتشكيك، وأن شعب البحرين بأكمله يقف مع قيادته، لافتة إلى أن ازدواجية الولاء مرفوضة بتاتاً، ولا بد أن يكون الولاء للوطن فقط.
ونقل رئيس الغرفة خالد المؤيد، عن الغرفة ومجتمع التجارة والأعمال البحريني، استنكارهم لمثل هذه الاستفزازات، ويرون أنها بمثابة تدخل سافر وصريح في شؤون دولة مستقلة وذات سيادة وعضو في الأمم المتحدة، ويؤكدون أن مثل هذه التدخلات من شأنها أن تخلق انعكاسات سلبية على مسار العلاقات الاقتصادية والتجارية بين إيران والبحرين ودول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية عامة.
وقال إن الغرفة تشاطر المجتمع البحريني رفض هذه التدخلات، وتستنكرها وتدينها وتعتبرها مسيئة للشعب البحريني وقيادته، وتسيء للشعب الإيراني وتكشف حقيقة من يدعي وقوفه مع قضايا الشعوب العربية.
وأكدت «الغرفة» أنها مع كل جهد وتوجه نحو حوار حضاري جاد لحماية مسيرة التلاقي والحوار بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران، والقائم على الاحترام المتبادل لاستقلال الدول وسيادتها وعدم التدخل في شؤونها.
بينما أكد المؤيد في ختام البيان، أن غرفة تجارة وصناعة البحرين والأسرة التجارية والصناعية وجميع العاملين بالغرفة، يجددون عهد الولاء والطاعة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، وينظرون بتقدير عال للإنجازات الحضارية والتنموية المحققة في العهد الزاهر في جميع نواحي الحياة.
ودعت «الغرفة» كافة فئات الشعب البحريني المخلص، إلى استنكار وشجب مثل هذه التدخلات، وتأكيد متانة النسيج الواحد للمجتمع البحريني خلف قيادته الرشيدة.