دعا وزير الصحة صادق الشهابي للاهتمام بجودة المشاريع الجديدة في مجمع السلمانية الطبي والانتهاء منها سريعاً، بما يصبّ في خدمة المرضى وراحتهم، وقال إنَّ عملية التطوير المستمرة والارتقاء بالخدمات، يؤكد أنَّ المسؤولين يقومون بواجبهم لتقديم أفضل الخدمات. وتفقّد الشهابي، برفقة الفريق الإداري والطبي والهندسي، وحدة العناية القصوى، والصيدلية، ومركز أمراض الدم الوراثية، كما اطلع على ما شهده مجمع السلمانية من أعمال وتطوير للخدمات الصحية، وأبدى ملاحظاته للمسؤولين لتقديم خدمات أفضل، هدفها الارتقاء بصحة المريض وكسب رضا جميع المترددين على المجمع الطبي. وخلال تفقّد الوزير لمركز أمراض الدم الوراثية “قيد الإنشاء”، أوضح مدير إدارة الهندسة والصيانة محمد القحطاني وبعض المسؤولين بمجمع السلمانية، أنَّ المركز يضمُّ أربعة طوابق تشمل كافة الأقسام والخدمات اللازمة لتشخيص وعلاج مرضى أمراض الدم الوراثية، مشيرين إلى أنه يحتوي على طابق أرضي، وثلاثة أدوار، ويضمُّ الطابق الأرضي، قسم للحوادث والطوارئ، ويشمل على 5 أسرّة للأطفال، و10-12 سرير للرجال البالغين، و8 أسرّة للنساء البالغين، بالإضافة إلى غرفة خاصة، و3 عيادات، وغرفة معالجة، كما يضمُّ كافة الخدمات المساندة الأخرى، وقاعة انتظار ومكتب استقبال. وأضاف القحطاني أنه تمَّ تخصيص الدور الأول في المركز إلى الأطفال، ويشمل على وحدة للإقامة القصيرة تضمّ 8 أسرّة، وأخرى للإقامة الطويلة تضمُّ 12 سريراً، كما يشمل على غرفة خاصة، وعيادتين، وغرفة ترفيه للأطفال، مع كافة الخدمات المساندة الأخرى. وذكر أنه تمَّ تخصيص الدور الثاني للبالغين الرجال، ويضمُّ 24 سريراً عاماً، وغرفتين خاصتين، وغرفة معالجة، بالإضافة إلى الخدمات المساندة الأخرى، بينما تمَّ تخصيص الدور الثالث للنساء البالغين، ويضمُّ 20 سريراً عاماً، وغرفتين خاصتين، وغرفة معالجة، بالإضافة إلى الخدمات المساندة الأخرى. وأفاد مدير إدارة الهندسة والصيانة أنَّ المركز يضمُّ غرف استراحة، ومخازن، وغرف الاستشاريين، وغرف نفايات، وغرف توزيع الوجبات، وغرف الممرضين المسؤولين، وغرف اجتماعات، وغرفة للتوعية والتثقيف. وقال المسؤولون بالمجمّع إنَّ المركز الجديد سيربط مع مجمّع السلمانية، من خلال ممر مخصص يمر عبر الطابق الأول لنقل الحالات الحرجة إذا استدعى الأمر، مؤكدين أنَّ افتتاح مركز أمراض الدم الوراثية سيسهم في تقليل الضغط والعبء على قسم الطوارئ ومجمع السلمانية الطبي، كما سيسهم في الارتقاء بالخدمات الصحية المقدَّمة إلى هذه الفئة من المرضى. كما تمَّ الإشارة إلى أنَّ العمل جار على إنشاء مشروع الصيدلية الجديدة، والتي من المتوقع أنْ تقدم خدمات صيدلانية أكثر، وتمَّ إنجاز جزء كبير من المشروع، وسوف تضمُّ الصيدلية الجديدة الكثير من الخدمات الجديدة والمميّزة، ومنها عملية خلط المحاليل الوريدية، ووحدة الجرعة الواحدة للمرضى الداخليين، ومركز للمعلومات الدوائية، وخدمة الصيدلة الإكلينيكية، كما ستكون الصيدلية الجديدة بتجهيزاتها ومساحتها الكبيرة مكاناً مناسباً لتحسين مستوى الخدمات الصيدلانية، بالإضافة إلى توفير قاعة انتظار أكبر للمراجعين من المرضى الخارجيين. لافتين إلى أنه تمَّ تحقيق ذلك بفضل الجهود المميّزة، التي يبذلها جميع الموظفين والموظفات في قسم الصيدلية، حيث يبذلون قصارى جهدهم لتنظيم وتطوير العمل، والسعي لراحة المرضى وتقديم الأفضل لهم، وبدعم وتعاون مع الأقسام والإدارات الأخرى في المجمع. وتقع الصيدلية الجديدة بالقرب من وحدتي العناية القصوى للبالغين والأطفال، ووحدة القلب، ووحدة أمراض الكلى، وذلك لما تحتاجه هذه الأقسام من سرعة في تقديم الخدمة وسهولة الاتصال، والتواصل بين الصيادلة والأطباء والممرضين وحتى المرضى. وزار الشهابي أيضاً وحدة العناية القصوى الجديدة، والتي من المتوقّع افتتاحها سريعاً، بطاقة استيعابية تشمل 22 سريراً. ورافق الوزير خلال زيارته لمجمع السلمانية ، كل من القائم بأعمال وكيل وزارة الصحة الوكيل المساعد لشؤون المستشفيات أمين الساعاتي، ومدير إدارة الهندسة والصيانة محمد القحطاني، ومدير إدارة العلاقات العامة والدولية عبد العزيز الرفاعي، ورئيس قسم الصيدلة بمجمع السلمانية رحاب النعيمي، ورئيسة قسم مكافحة العدوى الدكتورة جميلة السلمان، وعدد من الطاقم الإداري والطبي والهندسي بالمجمع. وفي ختام زيارته، شكر الشهابي جميع العاملين في مركز السلمانية الطبي على ما يتمتعون به من مهنية وتعاون لتقديم أفضل الخدمات للمرضى.